أعرب الدولي الجزائري جمال مصباح ظهير ميلان الأيسر عن جاهزيته للمشاركة رفقة منتخب بلاده في نهائيات أمم إفريقيا المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا في التاسع عشر من يناير الحالي.
وأكد مصباح في حوار مُطول لصحيفة "الخبر" الجزائرية على أنه يعيش أفضل فتراته النفسية والبدنية، مُتمنياً دخوله بقوة في أجواء المنافسة ضمن المعسكر التحضيري للخضر من أجل نيل شرف المشاركة في البطولة الإفريقية.
وتطرق نجم ميلان للحديث عن وضعيته بفريقه موضحاً أن الإصابة التي لحقت به في وقت سابق كان من شأنها إبعاده عن المشاركة في غالبية مباريات الفريق، إلا أنه استعاد كثيراً من مردوده في الآونة الآخيرة خاصةً بعد تعافيه بشكل تام، مؤكداً أن المُقربين منه يُدركون جيداً أنه يملك من الكفاح والتحدي ما يجعله قادراً على التغلب على أية معوقات قد تواجهه.
ونفى نجم المنتخب الجزائري ما تردد مؤخراً عن أنباء رحيله عن الروسونيري مؤكداً أن لديه رغبة في البقاء بالفريق، ومُشيراً إلى أنه لم يتلق أي عروض رسمية ولم تُفاتحه الإدارة بشأن هذا الأمر، وأن كل ما تردد عن ذلك هو مجرد إشاعات صنعتها الصحافة الإيطالية.
وعن قدرته على المشاركة أساسياً مع الخضر في بطولة كأس أمم إفريقيا، تابع مصباح حديثه مُعرباً عن اشتياقه للعودة إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب خاصةً بعد غيابه عن المواجهات الآخيرة، وأكد أن لديه ثقة كبيرة في إمكانياته ودافع يجعله قادر على فرضه نفسه بالتشكيلة الأساسية، كما نوه إلى أنه سيساعد مواطنه غلام الوافد الجديد إلى صفوف الخضر على التأقلم سريعاً كونه سيمثل إضافة قوية.
وعن فرص المنتخب الجزائري في البطولة الإفريقية، أشار مصباح إلى أن التأهل سيكون صعب المنال خاصةً وأن جميع المباريات تبدو صعبة، وسيكون من الضروري افتتاح البطولة بفوز حتى لو كان على حساب الجار التونسي من أجل مضاعفة الآمال في بلوغ الدور الثاني.
واختتم مدافع ميلان حديثه مُتمنياً أن يحالف المنتخب الحظ في تقديم الصورة المناسبة في البطولة الإفريقية، كاشفاً عن طموحه في التتويج رفقة الخضر بالكان لا سيما وأن ما قدمه طيلة التصفيات تحت قيادة الناخب الوطني خليلوزيتش يجعله يستحق ذلك، وإن كان للكرة حسابات آخرى داخل الميدان.