تظاهرت جماهير بريطانية من جميع أنحاء المملكة المتحدة في مدينة (كارديف) عاصمة إقليم ويلز، وذلك للاحتجاج على لعب منتخب إسرائيل ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2016.
وطالبت الجماهير الغاضبة بطرد إسرائيل من هذه الرياضة، وبإنصاف الشعب الفلسطيني المحتل الذي يعاني في شتى المجالات جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن العديد من المحتجين قد قدموا من أنحاء مختلفة من المملكة المتحدة، متناسين تعصبهم الكروي، لخدمة هدف نبيل وهو نصرة للشعب الفلسطيني، ونظمت التظاهرة في مدينة كارديف لأنها استضافت مباراة بين المنتخبين الإسرائيلي والويلزي انتهت بالتعادل السلبي.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة التي جرت مساء أمس الأحد: "لا يمكن لإسرائيل أن تكون جزءاً من أوروبا، لا يمكن لها أن تكون جزءاً من الرياضة الاوروبية بما أنها تنكر حق الفلسطينيين في الحياة والرياضة، تعبنا من الدبلوماسية، جربنا كل شيء، وآن الاوان لنقول كفى".
وشارك في التظاهرة فريق أستون كاوغيرلز، وهو فريق نسائي كان قد زار الضفة الغربية المحتلة الخريف الماضي واطلع على الأوضاع هناك.
وقالت الناطقة باسم الفريق إيزابيل أوهايان: "ما شاهدناه هناك أثر بنا جميعا، أن الفلسطينيين يتعرضون لاضطهاد يومي، وهم مقيدون في تحركاتهم، وعدناهم بمشاركة قصتهم حين نعود، وها نحن نعرض لكم ما يعانونه.
"الرياضة عبارة عن حرية وهي طريقة للتعبير عن النفس، فإذا قبلنا أن تلعب إسرائيل هنا فهذا يعني قبولنا للاحتلال الإسرائيلي".