بعد الكارثة المونديالية التي لحقت بالمنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، تنتظر الكثير من الوجوه الجديدة الحصول على فرصتها ومساحتها مع الماتادور حيث بدأت تدريبات المنتخبات الإسباني في لاس روزاس بالقرب من العاصمة مدريد استعداداً للمباراة الودية الخميس ضد فرنسا.
يأتي هذا فقط بعد شهرين من إقصاء حامل اللقب من مرحلة مجموعات بكأس العالم مع المدرب فيسنتي دِل بوسكي الذي تم تمديد وتجديد الثقة فيه حتى نهائيات كأس أوروبا 2016، ويغيب عن المنتخب الإسباني هذه المرة وجوه معتادة مثل تشافي هيرنانديز وتشابي ألونسو ودافيد فيا بعد اعتزالهم لكرة القدم.
بينما تم استبعاد بيبي ريينا وفيرناندو توريس وخوان ماتا، فيما أبعدت مشاكل اللياقة كلاً من جيرارد بيكيه وأندريس إنييستا وخافي مارتينيز عن التشكيلة المُستدعاة.
ويُنتظر رؤية العديد من الوجوه الجديدة التي تتراوح أعمارهم ما بين 23 عاماً أو أقل ومن بينهم مهاجم فالنسيا باكو آلكاسير ولاعب وسط أتلتيكو مدريد راؤول غارسيا الذي تأخرت فرصته كثيراً مع منتخب إسبانيا إضافة لكوكي الذي كان ضمن تشكيلة كأس العالم.
وقال فيسنتي دل بوسكي في حديثه على خلفية الاستعداد لمباراتي فرنسا ومقدونيا: "لا اعتقد أن ما حدث في كأس العالم عليه أن يؤثر على طريقتنا في التفكير والتخطيط للمستقبل".
بينما قال مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس: "سنحاول العودة إلى ما كنا عليه في السابق وننسى النجاحات التي حققناها من قبل لأننا لا نستطيع أن نعيش دوماً على ظلها".
وكانت فرنسا قد خسرت من إسبانيا بنتيجة 0-2 في بطولة كأس أوروبا 2012 في ربع النهائي كما احتلت المركز الثاني خلف لا روخا في التصفيات المؤهلة لمونديل 2014، والتي قدمت فيه فرنسا وجهاً أفضل بكثير من إسبانيا وتأهلت لربع النهائي والتي خرجت منه على يد البطل المنتخب الألماني.
