أصبح لوكا مودريتش نجم وسط ريال مدريد آخر اسم بارز يزج به موقع "فوتبول ليكس" في فضيحة مالية، وذلك بعد أن تلاعب في المبالغ المستحقة الخاصة بحقوق صوره.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقترن بها اسم الدولي الكرواتي بمثل هذه الفضائح، حيث سبق لسلطات بلاده التحقيق في التفاصيل المالية الخاصة بانتقاله من دينامو زاغرب إلى توتنهام، إضافة لإلزامه بدفع نصف مليون يورو العام الماضي لوزارة المالية الإسبانية.
وادعت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" المقربة من برشلونة أنه ومنذ انتقاله إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو قادماً من توتنهام صيف عام 2012، استخدم الكرواتي شركة في لوكسمبورغ تترأسها زوجته وتضم في مجلس إدارتها ابنه من أجل حماية مداخيله من حقوق صوره.
وكان من المرجح أن يتم فرض ضريبة تبلغ 51% على هذه المداخيل في إسبانيا، إلا أن الضرائب في لوكسمبورغ تتمتع بمعدلات ضرائب ضئيلة تكاد تقترب من الـ0%، وهو ما منح مودريتش ثروة طائلة غير مستحقة طبقاً لقوانين إسبانيا البلد التي يعمل بها.
وفتحت وزارة المالية الإسبانية تحقيقات بشأن كشوف حسابات مودريتش المقدمة بين عامي 2012 و2014، نظراً لافتقادها لتلك المبالغ التي كان ينبغي أن تكون السلطات الإسبانية على علم بها.
