نفى ماسيمو موراتي الرئيس والمالك السابق لنادي إنتر أن يكون قرار استقالته المفاجئ من منصب الرئيس الفخري قد جاء بعد خلاف مع الإدارة الجديدة للنيراتزوري بقيادة إيريك توهير.
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن تهميش كبير لموراتي صاحب الـ 69 عاماً في أروقة الجيوسيبي مياتزا كان السبب وراء اعتذاره عن الاستمرار في منصبه.
وفي حوار مع الصحفيين قال موراتي: "تحدثت مع والتر ماتزاري، لم يقل أي شيء خاطئ وأنا لم افعل، لا اشعر بالخيانة منه على الإطلاق".
وأضاف: "لم تكن نهاية العلاقة بيني وبين توهير سيئة أبداً، إنها فقط لحظة حان موعدها، إنها أمور طبيعية تحدث في أي مكان".
وختم بقوله: "اعتقد أني قدمت كل ما يمكنني تقديمه للنادي، ما زلت امتلك 30% من أسهم النادي وسأظل ملتزماً بواجباتي نحوه".