كشف جوزيه مورينيو عن سبب عدم تعويله على واين روني في التشكيل الأساسي لمانشستر يونايتد أمام آرسنال السبت الماضي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، مرجعاً قراره لبطء قائد فريقه والمنتخب الإنجليزي بالنظر للسرعة التي سعى المدرب البرتغالي للاعتماد عليها في مواجهة فريق غريمه آرسين فينغر.
فبخلاف إيقاف زلاتان إبراهيموفيتش، كان "الفتى الذهبي" واحداً من بين أولئك الذين فضل مورينيو إبقاءهم على دكة البدلاء، حيث خاض اللقاء بمثلث هجومي مكون من خوان ماتا وأنتوني مارسيال، وماركوس راشفورد في مركز المهاجم الصريح.
وكان روني قد عانى من فترة صعبة مع منتخب إنجلترا بسبب الصور المسربة له وهو في حالة سكر شديد أثناء فترة التوقف الدولية، كما تعرض لإصابة غير مؤثرة قبل عودته لناديه استعداداً لقمة الجولة الـ 12 من الدوري الممتاز والتي انتهت بالتعادل بهدف بمثله على ملعب أولد ترافورد.
وقال مورينيو: "اعتقدت أننا كنا سنحصل على الكرة. آرسنال فريق يتيح اللعب للمنافسين. اعتقدت أننا سنحصل على المساحة والكرة ستأتي بسهولة للاعبي الهجوم. آمنت أن أمثال ماتا ومارسيال وراشفورد أسرع من روني وأفضل في مهاجمة المنافسين وجهاً لوجه في الخط الأخير. اعتقد أنه كان الخيار الأفضل".
وبينما قلل "ذا سبيشل ون" من أهمية خبرة صاحب الـ 31 عاماً في مثل هذا النوع من المباريات مفضلاً ذوي الحيوية والسرعة، ألمح مورينيو إلى أنه يتطلع من جهة أخرى للحفاظ والاعتماد على لاعب وسط في الـ 35 من عمره ليس فقط هذا العام، بل في العام المقبل، مبدياً رغبته في تجديد عقد المخضرم مايكل كاريك والذي ينتهي نهاية الموسم الحالي.
وأوضح المدرب البرتغالي: "أنا حزين للغاية لمعرفة أن الوقت يسرقنا جميعاً. مايكل لاعب رائع وهذا أمر مؤسف، لأني لطالما أحببته. لكن عوضاً عن تدريبه وهو في الـ 25 من عمره، ها أنا أدربه وهو في الـ 35. هناك تفاهم جيد بيننا ونحن نعلم متى يمكنه اللعب، ومتى يكون جاهزاً ومتى يحتاج للراحة. ما زال لدي مايكل كاريك، وعلى الأرجح لموسم آخر إضافي".
يذكر أن كاريك خاض فقط 7 مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن، مشاركاً فقط في 192 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز.