أعلن جوزيه مورينيو المدير الفني لتشلسي عن رضاه جراء المستوى الكبير الذي قدمه لاعبوه خلال المباراة التي انتهت بنتيجة 1-1 مع ليفربول ضمن المرحلة الـ 36 من الدوري الإنجليزي.
وقال مورينيو في تصريحات عقب المباراة: “لعبنا بطريقة رائعة، وخضنا المواجهة بكرامة الكبار، وحاولنا تحقيق نتيجة إيجابية أمام خصم عنيد ومتحفز مثل ليفربول.
"في الحقيقة لم تعن المباراة الكثير لتشلسي، كونه حسم اللقب الجولة الماضية، لكننا لعبنا المباراة بقوة وطموح كبيرين”.
وتابع: “من الطبيعي أن تجد ليفربول أكثر حماسة في بعض أوقات المباراة، كونه يريد إثبات شيء ما أمام فريق ضمن اللقب، أنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدمه ستيفن جيرارد قائد ليفربول قبل رحيله، فهو يستحق الأفضل دائماً في أي مكان”.
واختتم مدرب البلوز تصريحاته مؤكداً أنه لا يزال أمامه الكثير لكي يحقق أحلام جماهيره الأوروبية الموسم المقبل، مشيراً إلى أنه يتمنى البقاء لأطول فترة ممكنه وإسعاد العشاق.
ويرى المدرب البرتغالي أن الهتافات الساخرة التي أطلقتها جماهير ناديه بحق جيرارد قائد ليفربول أمر جيد، ولخص ذلك بقوله: “الأغنية الساخرة التي رددتها جماهير تشلسي في ملعب ستامفورد بريدج هي بمثابة تقدير كبير لجيرارد، لأنه عدونا النبيل الذي طالما نافسنا بقوة في جميع البطولات”.
وأضاف: “ولكن لدى خروجه من أرض الملعب، نال استقبالاً رائعاً من جماهير تشلسي، ربما يكون الأمر مقبولا عندما يكون في ملعب ليفربول، ولكن أن تجد هذا التقدير خارج ملعبك، فهو أمر مذهل”.
واختتم حديثه “أجواء الكرة الإنجليزية استثنائية للغاية، سواء ما حدث مع جيرارد، أو الصعوبة الكبيرة التي وجدناها على ملعبنا أمام كريستال بالاس، وكذلك مباراة بيرنلي التي لعبنا فيها مثل الأسود، وخسارتنا أمام برادفورد أحد أندية الدرجة الأولى في الكأس”.
يذكر أن مورينيو كان قد عبر عن سخريته من عدم تتويجه بجائزة مدرب الشهر رغم تتويجه بلقب البريميير ليغ مرتين من قبل، وقال: “هدفي في بداية الموسم يكون قيادة تشلسي للفوز بالبطولات، أما الألقاب الفردية فما يأتي يأتي وما لا يأتي لا يأتي”.
وأضاف: “أعلم أنه أمر مثير للدهشة في ظل تحقيق تشلسي مزيداً من الانتصارات وعدم تلقيه أي هزيمة في الفترة الأخيرة، ولكن لا يهم، أركز فقط في الاحتفال بضمان لقب الفوز بالدوري”.
“لا أفضل التعليق على الأمر”، وأضاف ساخراً: “ولكني أريد التعرف على من يمنح هذه الجائزة، ربما أقابله صدفة في مباراة أو مؤتمر، وقتها سأحضنه”.
يذكر أن المرة الأخيرة التي فاز بها مورينيو بجائزة مدرب الشهر كانت في مارس 2007، ليصبح أول مدرب لا يتوج بها رغم أن فريقه بطل المسابقة منذ نفس الإنجاز الذي حققه ثاني مرة موسم 2006-2007.