أقر ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني أن فريقه عانى في نهاية المباراة التي فاز فيها على تشيلي 2-1 أمس الأربعاء، لكنه أبرز أهمية الفوز خارج الأرض في ملعب صعب، والحفاظ على الانفراد بصدارة تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل عام 2014.
وقال نجم برشلونة: "كنا نعرف أنها مباراة صعبة. أحرزنا أهدافاً وفزنا"، معترفا بأن أداء فريق تفاوت على مدار اللقاء.
وأضاف ميسي صاحب الهدف الأول: "في الشوط الثاني ارتكبنا خطأ التراجع للخلف وتركنا لهم الكرة. أنهينا المباراة بمعاناة، لكننا فزنا في ملعب شديد الصعوبة".
وشدد قائد منتخب التانغو على أن الفريق حقق ما كان يسعى إليه ونفذ الخطة التي أعدت قبل المباراة.
وقال: "كنا نعرف أننا قادرون على إيذائهم في الهجمات المرتدة لسرعة لاعبي المقدمة لدينا"، في إشارة إلى زملائه سيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين وأنخيل دي ماريا.
وحول الهدف الذي أحرزه ميسي، أوضح النجم الأرجنتيني أن الكرة تراجعت خلفه: "توقفت لأني كنت أريد التيقن من التسديد"، قبل أن يعرب عن سعادته بنتائج الجولتين المتتاليتين من تصفيات المونديال، حيث خرج فريقه بست نقاط بالفوز أيضاً على أوروغواي الجمعة الماضية 3-0 في ميندوسا.
وأكد الظهير الأيمن بابلو زاباليتا: "المجموعة تعثر على قوتها كفريق بمرور الوقت" مشيراً إلى أن الفوز: "كان مهماً من أجل قضاء احتفالات عيد ميلاد هادئة".
بدوره اعتبر أغويرو أن الفوز كان "خطوة جوهرية" في التأهل إلى البرازيل 2014.
وأبدى ميغيل بينتو حارس المنتخب التشيلي أسفه للخسارة التي تلقاها فريقه، لكنه شدد على الأداء الطيب لزملاءه رغم الخسارة في ثلاث مباريات متتالية أمام كولومبيا والإكوادور ثم الأرجنتين.
وقال الحارس: "أنهينا العام ونحن نقدم أقصى ما لدينا"، وذلك في ظل الأداء الجيد للفريق في آخر مبارياته لعام 2011 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، والذي استحق معه تصفيق الجماهير التي حضرت المباراة بالاستاد الوطني في سانتياغو.