ميسي: كرة القدم لن تعود كما كانت قبل كورونا

تاريخ النشر: 01 يونيو 2020 - 12:20 GMT
ليونيل ميسي
ليونيل ميسي

رأى ليونيل ميسي قائد برشلونة أن الرياضة الشعبية التي تأثرت بفيروس كورونا المستجد، لن تعود كما كانت عليه قبل تفشيه.

وجاءت تصريحات أفضل لاعب في العالم ست مرات، في مقابلة مع صحيفة «إل باييس» الإسبانية.

وتوقفت منافسات كرة القدم في إسبانيا، كما في الغالبية العظمى من دول العالم، في مارس الماضي مع تفشي وباء «كوفيد - 19».

وبعد التعليق المديد للمنافسات، بدأت بعض البطولات باستئناف الموسم، وستكون إسبانيا من بينها، اعتباراً من 11 يونيو.

لكن غالبية البطولات التي تعاود منافساتها، تقوم بذلك في ملاعب خالية من المشجعين وصخبهم المعتاد، وتفرض على اللاعبين والفرق اعتماد بروتوكول صحي صارم غير بشكل جذري من المظاهر المعتادة لكرة القدم، لا سيما لجهة الاحتفال بالأهداف أو الاحتكاك المباشر.

وعكس ميسي ذلك بقوله للصحيفة الإسبانية: «كرة القدم، كما الحياة عموماً، لن تعود إلى ما كانت عليه... العودة إلى التمارين، المنافسات، ما كنا نقوم به سابقاً بشكل طبيعي، سيكون علينا أن نبدأ به مجدداً، لكن بشكل تدريجي.

«سيكون وضعاً غريباً بالنسبة إلينا، وإلى كل من سيتوجب عليه تغيير طبيعة عمله المعتادة».

وعاود اللاعبون في إسبانيا التمارين الفردية في مراكز الأندية في الرابع من مايو، وسمح لهم بعد نحو أسبوعين بتمارين جماعية في مجموعات صغيرة.

والسبت، أعلنت رابطة الدوري أن الأندية ستتمكن من استئناف التمارين الجماعية اعتباراً من الاثنين.

لكن هذه الخطوة ستترافق أيضاً مع إجراءات وقاية صحية، تمهيداً لعودة منافسات الدوري الإسباني لاستكمال المراحل الـ 11 المتبقية من موسم 2019-2020.

واضطر اللاعبون، كغيرهم من سكان غالبية دول العالم، لتمضية أسابيع في العزل المنزلي لمكافحة تفشي الوباء واضطرت الأندية إلى ابتكار وسائل مختلفة للحفاظ على الحد الأدنى من اللياقة البدنية للاعبين من خلال برامج تدريب فردية نفذها كل منهم في منزله، أو عبر الاتصال بالفيديو.

ورأى ميسي أن «العديد من الناس أمضوا فترة سيئة لأن هذا الوضع أثر عليهم بشكل أو بآخر، كما حصل لكل الذين خسروا بعض أفراد عائلاتهم أو أصدقاء ولم يتمكنوا من وداعهم حتى».

وتابع: «لا شعور أسوأ من خسارة الناس الذين تبدي حيالهم أكبر مشاعر الحب، هذا يولد إحباطا هائلاً برأيي».

ورداً على سؤال عن كيف سيتذكر المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً هذا الوباء، أجاب: «بمزيج من حزن وإحباط حيال الذين اختبروا أكبر قدر من المعاناة لخسارة أحبائهم، وأيضاً مع شكر غير محدود لكل الذين حاربوا الفيروس من مراكز العناية الصحية».