أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أن منتخب بلاده شهد "عاماً كبيراً" في 2012 بعد أن تجاوز الفترة السيئة التي مر بها مقللاً من الحديث عن دوره الكبير في الفريق.
وقال ميسي خلال مؤتمر صحفي نشره أمس الأربعاء موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "أن تمضي الأمور على خير أمر يعتمد على الجميع، وليس على لاعب واحد"، مؤكداً أن المنتخب الأرجنتيني قدم: "عاماً كبيراً بعد فترة طويلة لم تمض فيها الأمور على نحو جيد".
وأوضح: "المسألة ليست أن الأمور لم تكن تمضي معي على نحو طيب، بل المنتخب نفسه لم يكن بخير. لكن مع بداية تحقيق الانتصارات، تغيرت النتائج وأصبح كل شيء أكثر سهولة".
وفيما يتعلق ببداية موسم فريقه برشلونة، أبرز "ليو" أهمية الفارق الكبير الذي يتفوق به الفريق على أقرب ملاحقيه في الدوري الإسباني أتلتيكو مدريد، رغم تشديده على أنه "لا يزال يتبقى الكثير".
ووصف النجم الإسباني أتلتيكو مدريد بـ "الفريق الكبير"، فيما قال عن ريال مدريد أنه: "لا يمكنه اعتباره أبداً خارج الصورة".
وقال: "الدوري يعتمد علينا بفضل الفارق الذي نتقدم به (..) لكن لا يمكننا الركون لذلك. نعرف قيمة أتلتيكو الذي واجهناه وهو فريق كبير. ريال مدريد لا يستسلم أبداً لأنه يكافح حتى النهاية وأكثر من مرة قلص فوارق كبيرة. لن نركن للهدوء".
كما حلل ميسي شخصيتي مدربيه الحالي والسابق في الفريق الكتالوني، تيتو فيلانوفا وجوسيب غوارديولا على الترتيب.
وقال: "طريقة العمل والتحضير للمباريات هي نفسها. الفارق الوحيد هو أن غوارديولا وتيتو شخصان لديهما طريقة مختلفة لقيادة المجموعة. لكل منهما أفكاره وأسلوبه.. لكن الأمور لم تتغير بالنسبة لنا خلال أربعة أعوام فيما يتعلق بوقت اللعب والتدريب".
كما أشار ميسي إلى الوضع داخل الفريق ومرض إيريك أبيدال وفيلانوفا: "إنها مواقف مريرة للغاية. بالتأكيد كانت لطمات قوية، لكننا عرفنا كيفية تخطي كل ذلك. ونحن متحدون دائماً، وبفضل الرب مضت الأمور على نحو طيب سواء مع أبيدال أو مع تيتو".
وفيما يتعلق بتسجيله 91 هدفاً خلال عام 2012 في رقم قياسي جديد على مستوى الأهداف المسجلة في عام واحد، أكد أنه يتذكر هذه الأهداف لأهميتها "وليس لكونها جميلة أم لا".
