لم يسجل النجم ليونيل ميسي سوى هدف وحيد في آخر 5 مباريات بالدوري الإسباني، تحت قيادة المدرب الجديد لبرشلونة، كيكي سيتيين، وكان في شباك غرناطة خلال أول مباراة رسمية للمدرب.
وتمتاز سجلات وأرقام ميسي بالتنوع -ليس فقط في جانب الأهداف- حيث أصبح الأكثر حسماً في الفريق بفضل صناعته للأهداف الحاسمة.
وصنع الأرجنتيني هدفاً لزميله أنتوان غريزمان خلال مواجهة خيتافي أمس الأول والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني (2-1)، لكنه لم ينجح في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي (ليفانتي وريال بيتيس وخيتافي في الليغا وأتلتيك بلباو في كأس الملك).
وكان آخر أهداف «البرغوث» في مباراة ثمن نهائي كأس الملك بشباك ليغانيس على ملعب كامب ناو، حيث سجل هدفين من خماسية برشلونة وتأهل بها لربع النهائي، الذي أُقصي منه على يد بلباو.
وفي الليغا، منذ تسجيله الهدف الوحيد خلال مواجهة فريقه أمام غرناطة لم يتمكن النجم الأرجنتيني من زيارة شباك الخصم في 4 مباريات متتالية حتى هذه اللحظة.
وفشل ميسي في هز شباك فالنسيا على ملعب ميستايا وليفانتي على ملعب كامب ناو وريال بيتيس في ملعب بينيتو فيامارين إضافة إلى مباراة خيتافي على ملعب البارسا أيضاً، وبهذا أتم اللاعب 374 دقيقة دون تسجيل أية أهداف في البطولة المحلية.
ونجح ميسي، المتوج في 2019 بجوائز الكرة الذهبية والحذاء الذهبي و»الأفضل» من فيفا، هذا الموسم في تسجيل 14 هدفاً وصناعة 11 أخرى خلال 18 مباراة خاضها في الليغا.
وفي دوري الأبطال سجل ميسي هدفين وصنع مثلهما في 5 مباريات، وفي كأس ملك إسبانيا أحرز هدفاً وصنع اثنين خلال مباراتين، بمجموع 18 هدفاً و14 أخرى قام بصناعتها ويضاف إليها هدفه في شباك أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أقيم بالسعودية.