سيحل ميلان ضيفاً على يوفنتوس المتصدر الأحد المقبل وهو يعي جيداً أن الهزيمة ستؤثر بشكل حقيقي على أمله في احتلال المركز الثاني في الدوري الإيطالي والتأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويعاني الروسونيري الذي يدربه ماسيميليانو آليغري من تراجع في مستواه إذ بات متأخراً الآن بأربع نقاط خلف نابولي صاحب المركز الثاني قبل ست جولات على النهاية.
وبينما لا يزال المهاجم ماريو بالوتيلي ينفذ عقوبة إيقاف لثلاث مباريات بسبب إساءته لحكم حين خسر ميلان أمام فيورنتينا وفي ظل غضب زميله ستيفان الشعراوي لاستبعاده من التشكيلة الأساسية في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع نابولي فإن هجوم الفريق اللومباردي فقد خطورته المعروفة.
وينتظر أن يشرك آليغري منذ البداية المهاجم جيامباولو باتزيني لكنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن الاثنين الآخرين في أسلوبه الذي تعتمد على اللعب بثلاثة مهاجمين.
ويعتقد الشعراوي أنه لائق للمشاركة رغم تقارير في الصحافة الإيطالية عن إصابته في الركبة وشعوره بالإرهاق.
وقال لاعب منتخب إيطاليا البالغ من العمر 20 عاماً حين سئل عن شعوره: "إسألوا آليغري".
وليس الشعراوي اللاعب الوحيد في ميلان الذي بعث برسائل من خلال الصحافة فهناك أيضاً الغاني كيفين برينس بواتينغ الغاضب من إشراكه في مركز أكثر ميلاً للدفاع، لكن إصابته في الركبة خلال مباراة نابولي قد تبعده عن التشكيلة على أي حال.
ومن المؤكد غياب الفرنسي ماتيو فلاميني صاحب هدف ميلان في لقاء المرحلة الماضية بعد حصوله على بطاقة حمراء في المباراة ذاتها.
وستكمل المباراة أمام يوفنتوس فترة صعبة لميلان الثالث، لكن أمامه مباريات أسهل نسبياً في المراحل الأخيرة من الموسم.
وينبغي أن يكون نابولي واثقاً أكثر قبل مباراته على أرضه أمام كالياري رغم أن الفريق الضيف القادم من جزيرة صقلية يعيش فترة متقلبة بينها تغلبه بنتيجة 2-0 على إنترناسيونالي الأحد الماضي.
وسيكون على ميلان الآن أيضا أن يحذر المنافسة من فيورنتينا المتألق مؤخراً والذي يتأخر وراءه بفارق أربع نقاط في المركز الرابع وسيلعب على أرضه أمام تورينو المتعثر.
وينتظر أن يوقع فينتشينزو مونتيلا مدرب فيورنتينا عقداً جديداً مع النادي بعدما حقق نتائج ملفتة هذا الموسم بتشكيلة صغيرة ولفت أنظار المحايدين بعروض سلسلة وطريقة لعب هجومية.
وقد يتم ذكر مونتيلا كخليفة في إنترناسيونالي للمدرب أندريا ستراماتشيوني الذي يتعرض لضغوط.
ويمر إنترناسيونالي بفترة سيئة منذ بداية العام وسيكون عليه تجاوز لاتسيو وروما في الترتيب إذا ما أراد الاحتفاظ بأي أمل في المشاركة في مسابقات أوروبية الموسم المقبل.
وتسببت الهزيمة أمام روما في نصف نهائي كأس إيطاليا أول أمس الأربعاء في إضعاف المعنويات أكثر في إنتر.
ويحتاج يوفنتوس الذي يمر بفترة جيدة بعد فوزه على لاتسيو 2-0 في الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية يوم الاثنين الماضي لست نقاط فقط ليتوج باللقب للمرة 29.
وإذا تغلب البيانكونيري على ميلان فستكون أمام يوفنتوس فرصة للتتويج باللقب خارج أرضه حين يحل ضيفاً على جاره تورينو في المرحلة التالية.