قال سيلفيو بيرلوسكوني رئيس نادي ميلان أمس الأول الاثنين أن الفريق لا يزال يأمل في الإبقاء على واحد من ثنائي الهجوم البرازيلي أليكساندر باتو وروبينيو على الرغم من الأنباء تؤكد غير ذلك.
وقد وصل باتو تحديداً لمرحلة متقدمة من مفاوضات انتقاله إلى كورينشيانس بطل كأس العالم للأندية وفقاً لوكيل أعماله غيلمار فيلوز، بينما تشير التكهنات لاحتمال عودة روبينيو إلى بلاده كذلك، إذ يعد سانتوس من بين الأندية المرشحة لضمه.
وقال بيرلوسكوني لمحطة لومبارديا الإذاعية: "يحدوني الأمل في أن يغادر واحد منهم فقط الفريق. أنا حزين حقاً على باتو لأنه كان يعد اللاعب الاول في ميلان ومن الأبطال الواعدين في المستقبل قبل أن تبدأ تلك السلسلة من الإصابات المتتالية في ملاحقته".
وعانى باتو الذي انضم للفريق وهو في سن 17 عاماً قبل أن يصبح في الثالثة والعشرين من العمر الآن من 16 إصابة في العضلات بشكلٍ مبالغ فيه خلال آخر عامين مما كلفه مكانه في تشكيلة المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2010 إلى جانب أمور أخرى.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن اللاعب وافق على بنود عقده للانضمام إلى كورينشيانس وهي صفقة يتوقع أن تبرم غداً الخميس.
في المقابل، لعب روبينيو (28 عاماً) لريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان منذ مغادرته سانتوس عام 2005 رغم وجود إحساس عام في البرازيل بأن اللاعب لم يرتق على الإطلاق لمستوى قدراته خلال مراحل عمره الأولى.
وأضاف بيرلوسكوني أن الأمر قد يستغرق ما بين موسمين إلى ثلاثة قبل أن يعود النادي اللومباردي للمنافسة على الألقاب ثانية بعد أن باع عدداً من كبار اللاعبين بما في ذلك المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لتخفيض النفقات.
وأضاف: "يجب أن نكرس أنفسنا للعمل على إعادة البناء وأعتقد أن الأمر لن يستغرق أكثر من ثلاثة أعوام للوصول إلى النقطة التي ستجعلنا أبطالاً وتجعلنا منافسين من جديد".
ويحتل ميلان وهو من بين الأندية التي تأمل في ضم المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا المركز السابع في الدوري الإيطالي، وقد بلغ دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الذي سيواجه فيه خصمه برشلونة في تحدٍ لا يبشر بالخير بالنسبة للميلانيين.
