تحول إيدير ميليتاو فجأة إلى البطل المنقذ لموسم ريال مدريد وهو الذي عانى لإثبات نفسه منذ انضمامه الموسم الماضي، حتى أطلقت عليه صحيفة "آس" قبل عام لقب "الرجل المنسي".
لكن البرازيلي انتفض بقوة وأصبح بشكل غير متوقع اللاعب الحاسم للملكي في الأوقات الحرجة، حيث اقتنص هدف الافتتاح لينهي صمود أوساسونا لمدة 76 دقيقة، ويمهد الدرب لريال مدريد للفوز 2-0 أمس، والتمسك بحظوظ الدفاع عن لقب الدوري الإسباني، في أداء بارز وغير متوقع من المدافع الذي يعوض غياب القائد سيرخيو راموس.
ويمر ميليتاو بأسبوع حافل للغاية، حيث يعد هذا هدفه الأول بقميص ريال مدريد في الدوري، بعدما كان وراء التمريرة الحاسمة في هدف التعادل لفريقه أمام تشيلسي قبل أيام في دوري أبطال أوروبا، ليحافظ الميرينغي على آماله بالتأهل إلى نهائي البطولة القارية.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية مقالاً العام الماضي وصفت فيه البرازيلي بـ "الرجل المنسي"، في ظل عدم قدرته وقتها على إقناع المدرب زين الدين زيدان، الذي كان يفكر بضم قلب دفاع آخر قبل أن يتم الاستقرار على استمراره.
وانضم ميليتاو إلى ريال مدريد في 2019 مقابل 50 مليون يورو، في صفقة رأى فيها الفريق وقتها أنه خليفة راموس خلال السنوات المقبلة في ظل عمره، حيث يبلغ الآن 23 عاماً وقدراته التي جعلته يحجز مقعداً في منتخب البرازيل.
شارك ميليتاو في 15 مباراة في الدوري الإسباني الموسم الماضي فيما خاض 10 مباريات فقط في الليغا هذا الموسم، وهو الذي لعب آخر 90 دقيقة في يناير الماضي، قبل أن يغيب ما بين الإصابة والبقاء على دكة البدلاء لمدة 3 أشهر.
عاد ميليتاو مطلع أبريل الماضي بقوة في ظل الإصابات التي عصفت بريال مدريد ونجح في تثبيت أقدامه مع الفريق، وأصبح ورقة ثابتة ضمن التشكيلة، ويبدو أن الاستمرارية هي مفتاحه للإعلان عن قدراته الحقيقية.