نافاس ينقذ باريس سان جيرمان أمام برشلونة

تاريخ النشر: 11 مارس 2021 - 11:58 GMT
نافاس أنقذ الباريسي في العديد من المناسبات
نافاس أنقذ الباريسي في العديد من المناسبات

بعد أن قدم أداءً مثالياً في مباراة ذهاب دور الـ 16 من دوري الأبطال في معقل برشلونة، تراجع أداء باريس سان جيرمان في لقاء العودة على ملعب بارك دو برانس.

ولولا يقظة وبراعة حارس المرمى كايلور نافاس، لكان الباريسي تلقى صدمة جديدة في البطولة.

وتأهل بطل فرنسا إلى ربع النهائي بمجموع مواجهتي الذهاب والعودة 5-2 بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوزه 4-1، والإياب بالتعادل 1-1.

وقالت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية في تعليقها على المباراة، أن لاعبي باريس دخلوها، وفي أذهانهم شبح الكارثة التي عاشوها عام 2017، عندما نجح البارسا بـ «ريمونتادا» تاريخية قلب إثرها خسارته ذهاباً إلى فوز كبير بنتيجة 6-1.

وقالت المجلة: "انكمش الفريق الباريسي أكثر في الدفاع، حرصاً على إنجاز الذهاب، وخوفاً من حدوث مفاجأة، وتوالت موجات هجوم برشلونة، لكن الحارس الكوستاريكي العملاق تصدى بمنتهى البراعة والتألق لجميع التسديدات التي تعرض لها، كما أنقذ مرماه من هدف مؤكد من ركلة الجزاء التي سددها ميسي، وعملياً نجح نافاس في قتل آمال البارسا في إمكانية تحقيق ريمونتادا جديدة".

ونقلت المجلة عن موقع «أوبتا» للإحصائيات والأرقام القياسية: "حقق نافاس رقما قياسياً جديداً في البطولة، وهو التصدي 9 مرات لعدد 9 تسديدات من لاعبي برشلونة، خلال شوط واحد".

وإذا كان نافاس لم ينجح في صد صاروخ ميسي الذي سكن أعلى الزاوية اليمنى لمرماه، في الدقيقة 37، معلناً تعادل برشلونة 1-1، فإنه نجح قبلها في إنقاذ أكثر من كرة خطرة لعثمان ديمبيلي، وما كان يمكنه أن ينجح في ذلك، لولا أنه حارس من طراز عالمي اعتاد على التألق في اللقاءات الكبرى في دوري الأبطال.

واختتمت المجلة تقريرها بقولها: "نعم دخل النادي الباريسي المباراة متأثراً نفسياً بـ «الدراما» التي حدثت في كامب ناو في «نسخة 2017» من هذه البطولة (الخسارة 1-6)، لكنه عثر أخيراً في هذه المباراة على السلاح الذي كان ينقصه كثيراً، وهو التركيز العالي".