حمل عدد من نجوم ألمانيا السابقين الثنائي توني كروس ومسعود أوزيل لاعبي المنتخب الحالي، بالإضافة إلى المدرب يواكيم لوف مسؤولية الوداع المبكر من كأس العالم.
وخسر المانشافت حامل اللقب بنتيجة 0-2 أمام نظيره الكوري الجنوبي في ختام لقاءات الطرفين في البطولة ليحتل الألمان المركز الرابع والأخير في ترتيب المجموعة السادسة ويغادروا منذ الدور الأول.
وقال بول برايتنر، بطل العالم 1974 في حوار مع "تي زي": "لا يعجبني أن كروس يقوم بـ 15000 تمريرة في المباراة وفي النهاية لا يخلق فرصاً أو يساعد الفريق حتى دفاعياً.
"يتحمل لوف المسؤولية أيضاً لأنه يملك فريقاً قوياً دون خطة، كما أني لم أفهم تغييراته وخططه، ولم أفهم (الحارس مانويل) نوير أيضاً في الهدف الكوري الثاني".
بدوره، اتفق كارستن راميلوف، الذي لعب مع الفريق في نهائيات 2002، مع برايتنر في انتقاد لوف، حيث قال: "ارتكب أخطاء عديدة وسيطرت روح من الهزيمة على الفريق وهذا أمر بحاجة للتفسير".
وهاجم أولي شتاين مهاجم ألمانيا في مونديال 1986، الثنائي أوزيل وكروس: "بعض اللاعبين يجب أن يفكروا في إنهاء مشوارهم الدولي، لا يمكن أن تلعب دون روح أو انتماء ولا تتم محاسبتك.
"يرفع كروس وأوزيل فقط الكرات دون تركيز أو اكتراث، في زمني هذا لم يكن ليحدث أبداً، أخطأ لوف بإعادة أوزيل للتشكيل مرة أخرى أمام كوريا بعد الإخفاق أمام المكسيك".
أكد ماريو باسلر، لاعب ألمانيا السابق، كلام شتاين: "يجب أن يفكر أوزيل في عدم ارتداء قميص ألمانيا مرة أخرى، ليس هو فقط، المدرب يصبح عاجز إذا كان هناك عدد كبير من اللاعبين بعيدين عن المستوى مثلما حصل".