رحب سمير نصري بتقليص راتبه الأسبوعي لـ 120 ألف جنيه استرليني بدلاً من 160 ألفاً كمساهمة منه لتقليص فاتورة أجور مانشستر سيتي حتى لا يتعرض النادي لغرامة مالية أخرى كتلك التي أقرتها اللجنة المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم نهاية مايو الماضي بحقه.
وغرم سيتي بمبلغ 50 مليون جنيه بسبب تجاوزاته في سوق الانتقالات ومنح لاعبيه رواتب أسبوعية خرقت القوانين الجديدة لليويفا، وموقف نصري (27 عاماً) تجاه المصلحة العليا لناديه من شأنه أن يعزز بالتأكيد من أسهمه لدى مجلس الإدارة الذي يدرس تجديد عقده لمدة أربع سنوات.
وسيعوض سيتي خسائر بعض اللاعبين الذين وافقوا على تقليص أجورهم الأسبوعية بمنحهم مكافآت ضخمة في حال تحقيق النجاح والتتويج بالبطولات، إذ لا توجد قيود على النظام المالي الجديد لليويفا تمنع الأندية من منح اللاعبين مكافآت مالية نهاية الموسم.
