مدد بايرن ميونيخ مؤخراً عقديْ كل من المهاجم توماس مولر والمدرب هانزي فليك حتى عام 2023.
ويعد بقاء فليك كمدرب حتى 2023 بعد نجاحه في المهمة التي تولاها في نوفمبر خلفاً لنيكو كوفاتش مؤقتاً بعد أن عمل مساعداً له، قبل أن يتم تثبيته في ديسمبر حتى نهاية الموسم، أقنع الحارس مانويل نوير بالسعي إلى البقاء لفترة أطول.
ورأى نوير أن فليك مدرب رائع، مضيفاً: "أريد أن أحصل على عقد يكون مكسباً لي ولبايرن. أريد أن أؤدي وأن أكون هناك من أجل الفريق… أن أعطي كل ما لدي”، لكنه استطرد “يجب أن تكون الظروف مناسبة (لذلك)”.
ويدافع نوير عن عرين البافاري منذ 2011 بعد قدومه من شالكه، وخاض معه 373 مباراة في مختلف المسابقات وساهم في قيادته إلى الفوز بلقب الدوري الألماني في المواسم السبعة الماضية، إضافة إلى رفع كل من الكأس المحلية وكأس السوبر أربع مرات، والفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية عام 2013.
من المؤكد أن التعاقد مع حارس منتخب ألمانيا لدون 23 عاماً أليكساندر نوبل اعتباراً من صيف 2020 قادما من شالكه أيضا، ورفض بايرن تمديد العقد لأبعد من 2023، جعل بطل مونديال 2014 يشكك بوضعه بين الخشبات الثلاث لمرمى النادي البافاري، لاسيما أن الأخير وعد حارسه الجديد بأن يشركه في 10 مباريات خلال الموسم على أقل تقدير
حسب وسائل الإعلام المحلية. ولم يؤكد بايرن هذه المعلومة، لكن نوير طمأن بأن مركزه ليس في خطر، موضحاً “طالما أنا أؤدي، سألعب. هذا ما أتوقعه”.
وأقرّ حارس وقائد بايرن ميونيخ أنه يشعر بالغضب نتيجة ما يسرب من تفاصيل متعلقة بالمفاوضات بشأن تمديد عقده مع بطل ومتصدر الدوري الألماني، وذلك في ظل التقارير التي تتحدث عن وصول الطرفين إلى حائط مسدود.
ولم يكن بطل مونديال 2014 راضياً عن تسريب تفاصيل المفاوضات لوسائل الإعلام، موضحاً “المحادثات التي أجريتها منذ وجودي هنا كانت سرية… لم يُسَرَّب أي شيء على الإطلاق. لكن الآن، تظهر باستمرار تفاصيل المفاوضات الحالية في وسائل الإعلام، وغالبا ما تكون غير صحيحة”.
وتابع “هذا يثير غضبي. لم أعتد على هذا الشيء في بايرن”، وذلك في ظل ما تؤكده وسائل الإعلام عن توقف المفاوضات.
ويبدو أن الطرفين مستعدان من حيث المبدأ لتمديد العقد الذي ينتهي في يونيو 2021 لكن بشروط مختلفة تماماً.
وفي حال فشلت المفاوضات بينهما، قد يغادر نوير آليانز أرينا هذا الصيف، وسط اهتمام بضمه من قبل مانشستر سيتي وتشيلسي بحسب مجلة “كيكر”.
وأشارت “كيكر” الأسبوع الماضي بقلم كبير مراسليها كارلهاينتس فيلد إلى “أن الرغبة في استئناف المفاوضات ضعيفة للغاية. قد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى عدة شهور قبل اتخاذ قرار نهائي. هناك تصلب في المواقف حالياً”.
