حمل غاري نيفيل ظهير مانشستر يونايتد السابق مجلس إدارة النادي مسؤولية التراجع الحاد في النتائج.
وأكد نيفيل أن المدرب أولي غونار سولشاير يحتاج إلى الوقت والمال لإعادة يونايتد للطريق الصحيح.
وشهد الموسم الجاري أسوأ بداية ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز في 30 عاماً ليتراجع الفريق، الذي هيمن يوماً على كرة القدم الإنجليزية، إلى المركز 12 في الترتيب متقدماً بنقطتين فقط على منطقة الهبوط بعد الهزيمة 1-0، الأحد، أمام نيوكاسل يونايتد.
وسولشاير رابع مدرب دائم يتولى المسؤولية بعد اعتزال أليكس فيرغسون في 2013، حيث تباينت حظوظ بطل إنجلترا 20 مرة، تحت قيادة المدربين ديفيد مويس ولويس فان خال وجوزيه مورينيو رغم الانفاق بسخاء على التعاقد مع لاعبين.
وقال نيفيل لشبكة "سكاي سبورتس": "يعاني يونايتد بسبب قرارات مجلس الإدارة السيئة، الإدارة مسؤولة عن كل ذلك، من التعاقدات دون المستوى إلى سوء اختيار المدربين، لو قام مجلس الإدارة بتغيير اتجاهه كل عامين واستثمر 308 مليون دولار مع كل مدرب فإنك ستواجه مشاكل كبيرة".
ويحاول سولشاير، الذي غادر أليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو فريقه قبل انطلاق الموسم، إعادة بناء يونايتد مع التركيز بشكل كبير على الشباب.
وقال نيفيل أنه يتعين على مجلس الإدارة أن يصبر على زميله السابق في الفريق.
وتعاقد النادي مع قلب الدفاع هاري ماغواير والظهير الأيمن آرون وان بيساكا والجناح دانييل جيمس قبل أن ينطلق الموسم، لكن نيفيل أشار إلى أن الفريق يحتاج إلى التعاقد مع خمسة أو ستة لاعبين بارزين.
وأضاف: "يحتاج سولشاير إلى إنفاق نفس الأموال التي أنفقها مدربون سابقون، لو تعاقد يونايتد مع لاعبين جيدين في ثلاث أو أربع فترات انتقال مقبلة فإنه سيحقق شيئاً، ولو فعل عكس ذلك فإنه سيدفع الثمن في النهاية.
"لا يوجد حل سريع ويجب التعامل مع الأمور بشكل منهجي، أتمنى نظراً للنتائج السيئة، ألا يبتعدوا عن المسار الذي اتخذوه بتطوير أداء اللاعبين الشبان لكنهم في حاجة أيضاً إلى بعض الجودة والخبرة في التشكيلة".
