لن يكون بمقدور النجم نيمار دا سيلفا أن ينسى بسهولة مباراة القمة الأولى له في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان أمام مستضيفه أولمبيك مرسيليا، فهي المباراة التي كانت أشبه بالجحيم بالنسبة له.
وأشارت صحف إسبانية إلى أن الدولي البرازيلي كان يتعرض للاعتداء من قبل جماهير مرسيليا كل مرة اقترب فيها من جانبي الملعب لتنفيذ الركنيات، حيث كانوا يلقون عليه أشياء مختلفة.
وتسببت الأحداث هذه في فقدان نيمار لصوابه وحصوله على البطاقة الحمراء بعد أن أشهرت في وجهه البطاقة الصفراء مرتين في غضون دقيقتين فقط.
واعتدى لوكاس أوكامبوس، لاعب مرسيليا، على نيمار ليحتسب الحكم خطأ لصالح المهاجم البرازيلي، بيد أن الأخير قام بالاعتداء على غريمه الأرجنتيني ليرى البطاقة الصفراء الثانية مما عنى طرده.
واعترف نيمار بعد المباراة: “لم أتحلّ بالهدوء، أعترف بخطأي، لعب مرسيليا لعب بشكل جيد ولكننا كنا أقل من مستوانا المعهود”.