تصدر النجم البرازيلي نيمار عناوين الصحف بسبب أعماله خارج الملعب بدلاً من داخله.
وبعد أسابيع من التكهنات بشأن انتقاله من باريس سان جرمان، يعود نيمار للمنتخب البرازيلي وما زال لاعباً في فريقه الفرنسي. وبعيداً عن هذا، إنه يتعافى من الإصابة.
ومع ذلك، في النهاية، حان الوقت للعودة لما يفعله بشكل أفضل خلال مباراة ودية للمنتخب البرازيلي أمام نظيره الكولومبي فجر السبت في ميامي وأمام بيرو، في لوس أنجيليس بعد أربعة أيام.
وظهر نيمار مرتاحاً بينما كان يلتقي زملاءه للتدريب في ميامي.
ورحب نيمار (27 عاماً) بزملائه والمدرب تيتي وعلى وجهه ابتسامة، والتقط صوراً مع الجماهير ومازح صديقه داني ألفيش.
وبعد ذلك، مرر نيمار تمريرات حاسمة خلال التدريبات، ونشر على تطبيق إنستغرام صورة له وهو يضحك مع زملائه وعلق عليها “سعادة”.
ولم يلعب نيمار أي مباراة منذ بداية يونيو. وابتعد عن المشاركة في بطولة كوبا أميركا بسبب إصابة في الكاحل، وتابع المنتخب البرازيلي وهو يتوج باللقب من المدرجات.
وجلب العمل الجماعي النجاح للفريق دون نجمه الأول الذي اضطر إلى متابعته من المدرجات.
وبعد الإجازة الطويلة، لم تتضح بعد مدى جاهزية نيمار. وما زال بحاجة لإظهار أنه ما زال بإمكانه اللعب مع الفريق والحصول على مركزه في الهجوم دون أسئلة أو إذا كان يتعين عليه إثبات أنه يستحق ارتداء قميص منتخب بلاده.
وتم استدعاء الشاب فينيسيوس جونيور لاعب ريال مديد وسيتحدى نيمار للحصول على مركز، حتى وإذا كان ما زال ينظر له كأنه الأقدم.
وقال فينيسيوس “من الصعب تصديق أني هنا وعمري 19 عاماً، بجانب أفضل لاعبين، بجانب مثلي الأعلى نيمار”.
وبعد أسابيع من التكهنات، والإشاعات والمفاوضات، تم حسم مستقبله الاحترافي على الأقل في كرة القدم.
وأراد نيمار العودة لبرشلونة ولكن بدلاً من ذلك سيظل مع باريس سان جرمان على الأقل لبقية هذا الموسم.
وكانت طلبات الفريق الفرنسي في الصفقة المحتملة مرتفعة للغاية بالنسبة للعملاق الإسباني بغض النظر عما يفضله نيمار.
وقال فيسنتي ديل بوسكي، مدرب إسبانيا السابق، أنه لو كان الأمر بيده لرفض عودة نيمار مجدداً إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني بعد أن كان هدفاً لبرشلونة وريال مدريد في فترة الانتقالات الأخيرة رغم تقديره لقدراته كلاعب.
وسجل نيمار 51 هدفا مع سان جيرمان في موسمين وابتلي بإصابات قوية في مراحل مهمة بالموسم كما دخل في نزاع مع زميله إيدينسون كافاني حول تسديد ركلات الجزاء.
وقال ديل بوسكي “أعتقد أنه كان من مصلحة الدوري الإسباني عودته ولكن إذا كنت مدرباً لفريق لما وافقت على عودته”.
وأضاف “رغم أنه لاعب رائع لن أفكر كثيراً في ضمه لأسباب أخرى”.
