وصل النجم إيدين هازارد إلى ريال مدريد هذا الموسم، ليصبح الأيقونة الجديدة للنادي الملكي ووريث كريستيانو رونالدو، لكنه أظهر القليل من اللمحات الإبداعية حتى الآن.
ويبرر البعض عدم وصول البلجيكي إلى قمة مستواه بسبب إصابته بداية الموسم، وحاجته إلى وقت للتأقلم في مدريد، لكن نجم تشيلسي السابق يعاني من عيب خطير قد يعطل تألقه.
ويتفق كثيرون ممن تعاملوا مع هازارد على أنه لاعب "كسول"، ولا يجتهد كثيراً لاستغلال موهبته بشكل مثالي، ولو كان بنفس عقلية رونالدو الاحترافية لأصبح الأفضل في العالم.
وكانت أحدث شهادة من زميله السابق في تشيلسي جون أوبي ميكيل، الذي قال في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "هازارد أكثر لاعب كسول تدربت معه، عندما كنا نتدرب كان يظل واقفاً يشاهدنا من دون حركة لكن في يوم المباراة يكون مذهلاً".
ويرى النيجيري أن هازارد: "يمكنه القيام بأي شيء في الملعب، لكنه ليس ببراعة (ليونيل) ميسي"، ربما بسبب قلة التدريب والعمل على تطوير نفسه.
وسبق أن وجه المدرب ماوريتسيو ساري، مدرب هازارد السابق في البلوز، تحذيراً لريال مدريد عند ضم البلجيكي، حيث قال: "لا يكون الأفضل خلال التدريبات".
ويتعين على هازارد عدم الاكتفاء بموهبته، وتحسين الفاعلية على المرمى بشكل خاص لأنه لا يسجل الكثير من الأهداف، مع تحسين لياقته وسرعته لتجنب الإصابات والانتقادات الدائمة بشأن وزنه الزائد.
