عاد النجم البلجيكي إيدين هازارد أمس الثلاثاء إلى تدريبات ريال مدريد الاستعدادية للموسم الجديد مع تراجع واضح في لياقته البدنية.
وعانى لاعب تشيلسي السابق من سلسلة إصابات أثرت كثيراً على مستواه، ليغيب عن 33 مباراة في جميع البطولات الموسم الماضي.
وشكل انتقال البلجيكي إلى الملكي عام 2019 مقابل حوالي 115 مليون يورو نقطة تحول في نظر العديدين، إذ كانت التوقعات تشير إلى قدرته على خلافة كريستيانو رونالدو إلى حد ما.
لكن أداء النجم البالغ 30 عاماً كان محبطاً على جميع الأصعدة ولم يتمكن من إبراز مواهبه التي أوصلته للنجومية حينما كان في صفوف ليل وتشيلسي.
وتعرض هازارد لحملة انتقادات شديدة بعدما أكدت تقارير أنه لا يعتني بنفسه بشكل جيد ولا يراعي الجوانب الاحترافية في الحفاظ على جسده التي ينتهجها غيره من اللاعبين.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اللاعب اجتاز سلسلة الفحوصات التحضيرية، لكن أرقامه كانت مخيبة للغاية.
وأشارت إلى أن مستوى البلجيكي خلال مشاركته مع بلاده في يورو 2020 كان أفضل، مع أنه خاض البطولة الأوروبية دون استعادة كامل لياقته.
ولحسن حظه، وضع المدير الفني العائد كارلو أنشيلوتي ومشرف اللياقة أنتونيو بينتوس برنامجاً خاصاً يعيد هازارد إلى مستواه المعهود.
وسيكون على اللاعب الآن إثبات نفسه من خلال التقيد بالخطة التدريبية للعودة بقوة قبل بدء الموسم الجديد.
