رحل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي بعد فسخ عقده بالتراضي في شهر نوفمبر الماضي ليقرر بعدها ارتداء قميص النصر السعودي في صفقة تاريخية.
وشهدت عودة الهداف المخضرم إلى ملعب أولد ترافورد تقلبات عديدة، فبعدما كان نجم وهداف الشياطين الحمر الأوحد في موسمه الأول، تراجع دوره بشكلٍ كبير في الموسم الثاني وتحديداً منذ قدوم الهولندي إيريك تين هاغ للإشراف على الفريق.
وبدا جلياً أن العلاقة بين اللاعب والمدرب في طريقها للتدهور تدريجياً منذ تعيين تين هاغ، قبل أن تصل الأمور لمرحلة لا يمكن الرجوع منها بعد المقابلة التي أجراها "الدون" مع الإعلامي بيرس مورغان.
وانتقد رونالدو في تلك المقابلة إدارة النادي ومسؤوليه واتهمهم بالتقصير في مهامهم، كما أكد أنه لا يحترم مدربه الهولندي في ذلك الحين.
وسارع يونايتد سريعاً بعد هذه التصريحات بإلغاء العقد الذي كان يربطه بـ "صاروخ ماديرا" الذي انتهى به المطاف بالتوقيع على كشوفات النصر.
هل تحسن مانشستر يونايتد بعد رحيل رونالدو ؟
كانت آخر مباراة خاضها صاحب الـ 38 عاماً مع يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز تلك التي خسرها أمام أستون فيلا بنتيجة 1-3 مطلع نوفمبر المنصرم.
وخاضت تشكيلة المدرب تين هاغ منذ رحيل "CR7" ما مجموعه 10 مباريات في البطولة حققت الفوز في 7 منها، وتعادلت في اثنتين وخسرت واحدة.
وجمع مان يونايتد 23 نقطة من هذه المباريات العشر، وهو أعلى رصيد حققه أي فريق في المسابقة منذ رحيل النجم البرتغالي مما يؤكد تحسن النتائج والنهوض بالمستوى.
واحتل برينتفورد المركز الثاني برصيد 18 نقطة من 9 لقاءات، يليه آرسنال بـ 17 نقطة من 8 مباريات.
يذكر أن مانشستر يونايتد يحتل حالياً المركز الثالث في الدوري الإنجليزي برصيد 46 نقطة من 23 مباراة.
في المقابل، سجل رونالدو رباعية (سوبر هاتريك) في اللقاء الذي سحق فيه فريقه الجديد النصر خصمه الوحدة ضمن دوري روشن السعودي يوم الخميس الماضي.