أفادت تقارير بريطانية أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق جاك وارنر دافع عن نفسه في التهمة الموجهة إليه من قبل وزير الشباب والرياضة المصري الأسبق علي الدين هلال، بشأن طلب صاحب الـ 72 عاماً رشوة بقيمة 7 ملايين دولار نظير منح الفراعنة أصوات في عملية التصويت على مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وكان الوزير المصري السابق قد أكد في وقت سابق أن وارنر كان الوسيط بين المسؤولين عن ملف استضافة مصر لمونديال 2010 وبين الفيفا، وأنه طلب من أحفاد الفراعنة مبلغ مليون دولار مقابل الصوت الواحد، إلا أن رئيس الاتحاد المصري آنذاك يوسف الدهشوري حرب، رفض المساومة، لتخسر مصر المنافسة، وتخرج من السباق بلا أصوات، فيما عرف إعلامياً بصفر المونديال.
وجاء اتهام هلال لنائب رئيس الفيفا السابق الذي تقدم باستقالته عام 2011، بعدما ألقت شرطة ترينيداد وتوباغو القبض عليه، لتورطه في قضايا فساد ورشوة، تماماً مثل المسؤولين السبعة الكبار الذين اعتقلوا قبل أسبوعين من قبل السلطات السويسرية، تمهيداً لتسليمهم للولايات المتحدة الأميركية، حيث سيتم التحقيق معهم في قضايا متعلقة بالفساد وغسيل الأموال.
وبعد أن نفى المسؤولون في جنوب إفريقيا ارتكابهم لأية مخالفات في عملية التصويت للفوز بحق استضافة مونديال 2010 الذي نجحت جوهانسبيرغ في تنظيمه قبل 5 أعوام، جاء الدور على وارنر، ليبرئ نفسه من التهم الموجهة إليه، بقوله لصحيفة "لوس أنجيليس تايمز" الأميركية: "أكرر أني بريء من أية اتهامات، انسحبت من السياسة في عالم كرة القدم".