قالت محكمة الاستئناف أن الرد النهائي على طلب يوفنتوس فيما يخص قضية الكالتشيوبولي لن يصل قبل 45 يوماً على الأقل.
وشهدت القضية التي تعود إلى عام 2006 تجريد البيانكونيري من لقبي سكوديتو 2005 و2006 وإقصاء الفريق إلى السيري بي.
وعلى الرغم من ذلك فقد تم تبرئة اليوفي من تهم التلاعب بنتائج المباريات، كما ثبت تورط جياكينتو فاكيتي مدير إنتر – النادي الذي حصل على لقب 2006 بقرار من المحكمة – بالتواصل الدائم مع الحكام.
ويطالب يوفنتوس بالحصول على تعويضات تفوق الـ 443 مليون يورو من الاتحاد الإيطالي نتيجة الأضرار التي تعرض لها نتيجة تلك القضية، لكن وفقاً لما ذكرته وكالة الأخبار الإيطالية "آنسا" فإن القرار النهائي لن يصل قبل 45 يوماً على الأقل.
وحذر كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي أن الحكم بهذه القضية لمصلحة يوفنتوس يعني إفلاس الاتحاد الإيطالي تماماً وأبدى استعداده للوصول إلى تسوية ترضي الجميع – إعادة الألقاب المسلوبة من يوفنتوس – إن تنازل الأخير عن حقه.