أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن تشديد إجراءات الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا المستجد في لشبونة، التي من المقرر أن تستضيف ما تبقى من مسابقة دوري الأبطال، لا يستدعي حالياً أي تعديل في خططه.
وعلّق الاتحاد القاري مسابقتَيه للأندية (دوري الأبطال ويوروبا ليغ) ابتداءً من مارس الماضي بسبب كورونا. وأعلن في وقت سابق من الشهر الحالي، عزمه على استكمال المسابقة في لشبونة بين 12 أغسطس و23 منه، على أن تقام مبارياتها (ابتداءً من ربع النهائي) بنظام بطولة مصغرة.
لكن سلطات العاصمة البرتغالية أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستفرض ابتداءً من الأول من يوليو، إجراءات عزل في 19 من أحياء الضواحي، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان رئيس الحكومة البرتغالي أنتونيو كوستا قد قرر الخميس الماضي فرض الإغلاق على أحياء في الضواحي الشمالية للعاصمة ابتداءً من الأول من يوليو، لمواجهة تفشي وباء «كوفيد-19» فيها.
وتشمل الإجراءات نطاق خمس بلديات بينها بلدية لشبونة، حيث ستقتصر التجمعات على خمسة أشخاص كحد أقصى، بعدما كانت 10 في مناطق العاصمة، و20 في المناطق الأخرى من البلاد.
وكانت مسابقة دوري الأبطال لدى تعليق منافستها، على مشارف إتمام منافسات ثمن النهائي.
وتتبقى أربع مباريات من إياب هذا الدور، ستقام في السابع من أغسطس والثامن منه.
لكن ويفا لم يحدد رسمياً بعد ما إذا كانت المباريات الأربع ستقام في لشبونة أو في مكانها المقرر سابقاً.
أما الأدوار المتبقية (ربع النهائي ونصف النهائي والمباراة النهائية)، فمن المقرر أن تقام في لشبونة في المدة من 12 إلى 23 من الشهر ذاته.
ولم يحسم يويفا لدى إعلان قراره، ما إذا كان سيسمح بحضور المشجعين، مشيراً إلى أن قراراً بشأن ذلك سيتخذ بحلول منتصف يوليو.
وقال رئيس الاتحاد القاري السلوفيني أليكساندر تشيفيرين: «إذا وجبت علي الإجابة اليوم، فلا أعتقد أنه بإمكاننا السماح بوجود الجماهير، لكن الأمور تتغير بسرعة. لا نعرف ما إذا (قد نسمح) فقط للجماهير المحلية أو لا جماهير على الإطلاق أو حتى ما إذا سيكون ممكناً لجماهير الأندية المعنية السفر. منذ شهر لم أكن قادراً على الإجابة عما إذا سنلعب مجدداً. الآن سنلعب».
وضمنت أربعة فرق بلوغ ربع النهائي، هي باريس سان جيرمان، ولايبزيش، وأتالانتا، وأتلتيكو مدريد.