30 الحالي موعداً جديداً لإطلاق الدوري المصري

تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2012 - 11:57 GMT
البوابة
البوابة

ما زالت كرة القدم المصرية واقعة في تخبط حول استئناف النشاط الرياضي، فكل يوم يتوارد خبر جديد حول إطلاق الدوري من عدمه، وصولاً إلى عروض من دول خليجية لإقامة البطولة على ملاعبها، لكن ذلك يبقى رهناً بالأوضاع الأمنية وبقرار وزارة الداخلية.

وفي جديد الأخبار، قرر الاتحاد المصري خلال اجتماعه الأخير الذي عقده في مقره بالجبلاية مع رؤوساء أندية الدوري الممتاز إطلاق البطولة في 30 الحالي على ملاعب القوات المسلحة من دون جمهور، ابتداء من الأسبوع الثالث مباشرة وتأجيل الأسبوعين الأول والثاني إلى أجل غير مسمى بسبب استفتاء الدستور.

وجاء الاجتماع لبحث الأزمة التي أثيرت مؤخراً بسبب عدم موافقة وزارة الداخلية تأمين مباريات الدوري الذي كان مقرر له أن ينطلق في 18 الحالي، بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها مصر من خلال إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد، وجاء هذا القرار ليربك حسابات الاتحاد الذي قرر وقتها إطلاق الدوري أول كانون الثاني المقبل، قبل أن يستقر على تحديد يوم 30 الحالي كموعد أخير بعد موافقة وزارة الداخلية.

وهدد رؤوساء الأندية المصرية بأنه في حال عدم استئناف المسابقة في الموعد المتفق عليه سيكون لهم رد فعل مغاير، خصوصاً أن هذا السيناريو تكرر أكثر من مرة، مؤكدين أنهم سيتوجهون إلى الملاعب المخصصة لهم في الأيام المحددة لمبارياتهم حتى وإن كانت غير مؤمنة من قبل الداخلية، بعدما طالبوا مراراً وتكراراً بضرورة عودة الدوري حتى يتم إنقاذ أنديتهم التي يقف العديد منها على حافة الإفلاس، إلى رغبة اللاعبين في الرحيل إلى الخارج إذا لم يستأنف الدوري.

على الجانب الآخر، أعلن مسؤولو الاتحاد تمسكهم بإقامة الدوري في الموعد المتفق عليه، ملتمسين العذر لوزارة الداخلية هذه المرة لأن التأجيل جاء بسبب تعارض التوقيت مع توقيت الاستفتاء على الدستور، مؤكدين أن لا حجة للداخلية تحول دون الانطلاق، كون المباريات ستقام على ملاعب القوات المسلحة من دون جمهور.

وأكد نائب رئيس الاتحاد حسن فريد الذي ترأس الاجتماع أن مسؤولي الاتحاد متمسكون باستئناف الدوري فى الموعد الجديد، كذلك أعلن تأييده للقرار الذي سيتخذه رؤساء الأندية في حالة عدم عودة الدوري قائلاً: "إذا تقاعست وزارة الداخلية هذه المرة سنفتح أبواب الملاعب ونقيم المباريات".

دوري المحترفين

وفي الاجتماع أيضاً، أبدى مسؤولو الأندية جاهزيتهم لتطبيق (دوري المحترفين) قبل نهاية الموسم بحالة إلغاء الدوري العام رسمياً، وجاء ذلك بناءً على طلب مسؤولي الاتحاد الذين أبلغوا الأندية في وقت سابق ضرورة الانتهاء من شروط رابطة دوري المحترفين من أجل تطبيقها.

ومن المقرر أن ترسل الأندية مستنداتها والأوراق الخاصة بتطبيق دوري المحترفين إلى لجنة التراخيص في الاتحاد التي يرأسها محمود الشامي من أجل مراجعتها قبل إرسالها إلى الاتحاد الإفريقي.

جدل حول تصريحات زاهر

في السياق ذاته، أثارت التصريحات التي أدلى بها سيف زاهر عضو مجلس الإدارة مؤخراً جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي، إذ أكد صعوبة إطلاق الدوري قبل انتهاء محاكمات المتهمين في مجزرة ستاد بور سعيد، مشيراً إلى أن الجميع في الوقت الحالي يتجنب غضب آلتراس أهلاوي الذي تسبب بتأجيل الدوري أكثر من مرة، وأكدت هذه التصاريح تقاعس الاتحاد بالتعجيل في عودة المسابقة.

الجدير بالذكر، أن المحكمة ستنطق بالحكم في هذه القضية في 26 كانون الثاني المقبل.