في كل موسم بالدوري الإسباني تكون هناك عدة عناصر تأبى أن يمر عليها الوقت وهى في انحدار بمستواها، لاعبون كانت لديهم بداية موفقة أو ذكريات رائعة ما لبث أن اختفت بمرور الأيام ويريدون استعادة ماضيهم الذهبي مع بداية الموسم الجديد من الليغا.
وفي هذا التقرير سنستعرض أهم اللاعبين الذين ينتظر منهم ردة فعل كبيرة:
ريال مدريد
ريكاردو كاكا
مما لا شك فيه أن النجم البرازيلي لريال مدريد من أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد خلال فترته الذهبية في صفوف ميلان الذي حقق معه نجاحات عديدة منها دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، لكنه منذ انتقل لريال ودخل دوامة الإصابات التي أثرت عليه بشكل كبير جداً تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بات حبيساً لدكة البدلاء في الكثير من المباريات لحساب صانع الألعاب مسعود أوزيل.
وكان كاكا قريباً جداً من الرحيل عن النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت مؤخراً، لكنه فضل البقاء في سانتياغو بيرنابيو بحثاً عن فرصة أخرى لإثبات الذات مع الفريق الملكي.
برشلونة
دافيد فيا
تعرض الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني لإصابة قوية جداً الموسم الماضي أثناء مشاركة فريقه برشلونة في بطولة كأس العالم للأندية باليابان أمام فريق السد القطري في نصف نهائي البطولة.
هذه الإصابة أدت إلى غياب فيا عما تبقى من الموسم الماضي ولم يبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد منذ البداية، لكنه عاد وشارك بقوة مع البلاوغرانا مع انطلاق الليغا ويريد العودة بقوة لتعويض ما فاته في الموسم الماضي خصوصاً أن البارسا سيسعى هذا الموسم لنيل كل الألقاب الممكنة وعلى رأسها بطولة دوري أبطال أوروبا، وسيكون لفيا بالطبع فيا دور كبير في تدعيم الخط الأمامي للفريق.
فالنسيا
فرناندو غاغو
بعد أن قدم لصفوف ريال مدريد من بوكا جونيورز في سن صغير وقدم عروضاً لا بأس بها، لم يجد الدولي الأرجنتيني لاحقاً ومنذ قدوم جوزيه مورينيو مكاناً في تشكيلة البرتغالي مما أدى لرحيله الموسم الماضي إلى فريق العاصمة الإيطالية روما الذي قدم معه موسماً طيباً بالإضافة لعروضة الجيدة رفقة منتخب التانغو، وقد عاد هذا الموسم إلى الليغا من جديد رفقة فالنسيا أملاً في استعادة مستواه الطبيعي وتقديم عروضًا جيدة تذكرنا بجاجو ريال مدريد في مواسمه الأولى.
ملقة
خافيير سافيولا
من منا لا يتذكر هذا النجم الموهوب الذي امتع العالم في مونديال الشباب عام 2001 ثم انتقل لصفوف برشلونة، لكنه لم يظهر بصورة طيبة في ظل تواجد الثلاثي المرعب في ذلك الوقت رونالدينيو وصامويل إيتو ولودوفيك جيولي بالإضافة لوجود ليونيل ميسي في بدايته مما أدى لرحيله والاتجاه صوب الغريم التقليدي ريال مدريد، لكنه كان في أغلب الوقت حبيساً لدكة البدلاء مما أدى لرحيله لخوض تجربة جديدة في البرتغال رفقة فريق بنفيكا حتى عاد هذا الموسم من جديد لليغا وبالتحديد لصفوف فريق ملقة الذي يسعى لتدعيم صفوفه بأبرز اللاعبين للظهور بشكل جيد في بطولة دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها لأول مرة في تاريخه، ومن هنا ستكون فرصة جيدة للمهاجم الأرجنتيني لإعادة اكتشاف نفسه من جديد.
ريال مدريد
غونزالو هيغواين
تعرض المهاجم الأرجنتيني لإصابة قوية الموسم قبل الماضي مما أدى لغيابه فترات طويلة عن الفريق الملكي، في المقابل كان هناك تألق واضح للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة أدى لاعتماد جوزيه مورينيو عليه على حساب الدولي الأرجنتيني الموسم الماضي لتنتشر الشائعات حول رحيله هذا الموسم، لكنه حسم أمره بالبقاء لاثبات قيمته، وبالفعل قدم بداية جيدة في فترة الاستعداد للموسم الجديد وبدأ أساسيًا في الليجا وأصبح المهاجم الأساسي لحامل لقب الدوري الإسباني وهو اللاعب الوحيد الذي أحرز ثلاثة أهداف في أول ثلاث مباريات في الليغا هذا الموسم.