زيادة الدخل الصافي لجنرال موتورز بنسبة 89 بالمئة ليصل إلى 2.5 مليار دولار أميركي

بيان صحفي

تاريخ النشر: 04 أغسطس 2011 - 12:00 GMT

جنرال موتورز

أعلنت شركة جنرال موتورز اليوم عن نتائجها المالية للفصل الثاني من العام 2011، حيث سجلت دخلاً صافياً يعزى إلى أصحاب الأسهم المشتركة قدره 2.5 مليار دولار أميركي، أو 1.54 دولار أميركي للسهم المخفف بالكامل، الأمر الذي يجعله الربع السادس المُربح للشركة على التوالي. ويذكر أن نتائج جنرال موتورز المالية للربع الثاني من العام 2010، سجلت دخلاً صافياً يعزى إلى أصحاب الأسهم المشتركة قدره 1.3 مليار دولار أميركي، أو 85 سنتاً أميركياً للسهم المخفف بالكامل.

وقد ارتفعت عائدات الشركة من 6.2 مليار دولار أميركي إلى 39.4 مليار مقارنة بالربع الثاني من العام 2010. أما العائدات قبل احتساب الفائدة والضرائب فسجلت قيمتها 3.0 مليار دولار أميركي في الربع الثاني من العام 2011 مقارنة بقيمة 2.0 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، مع غياب البنود الخاصة في كلا الفترتين.

وقال دان أكرسون، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة: "بدأت إستثمارات جنرال موتورز في التصميم والنوعية والفعالية في إقتصاد الوقود تؤتي ثمارها في مختلف أنحاء العالم، حيث نشهد نمواً في حصة الشركة بالأسواق العالمية ونتائجنا المالية تظهر ذلك... إننا في تقدم مستمر ونتحضّر لإطلاق طرازات جديدة خلال هذه السنة، منها شفروليه سونيك في أميركا الشمالية، أوبل/فوكسهول زافيرا في أوروبا و باوجون 630 في الصين، وذلك كله لنحافظ على زخم الشركة."

سجلت جنرال موتورز أميركا الشمالية (GMNA) عائدات معدّلة قبل احتساب الفائدة والضرائب بالربع الثاني من العام 2011 بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي، أي بتقدم قيمته 0.6 مليار دولار أميركي مقارنة بالربع الثاني من العام 2010.

سجلت جنرال موتورز أوروبا (GME) عائدات معدّلة قبل احتساب الفائدة والضرائب بالربع الثاني من العام 2011 بقيمة 0.1 مليار دولار أميركي، أي بتحسّن قيمته 0.3 مليار دولار أميركي مقارنة بالربع الثاني من العام 2010. وقد بلغت تكلفة إعادة هيكلة جنرال موتورز أوروبا مبلغ 100 مليون دولار أميركي تقريباً في الربع الثاني من العام 2011 أي ما يعادل حوالي 200 مليون دولار أميركي أقل من العملية نفسها في الربع الثاني من العام 2010.

سجلت العمليات الدولية لجنرال موتورز (GMIO) عائدات معدّلة قبل احتساب الفائدة والضرائب بالربع الثاني من العام 2011 بقيمة 0.6 مليار دولار أميركي، أي بزيادة قيمتها 0.1 مليار دولار أميركي مقارنة بالربع الثاني من العام 2010.

سجلت جنرال موتورز أميركا الجنوبية (GMSA) عائدات معدّلة قبل احتساب الفائدة والضرائب بالربع الثاني من العام 2011 بقيمة 0.1 مليار دولار أميركي، أي بإنخفاض قيمته 0.1 مليار دولار أميركي مقارنة بالربع الثاني من العام 2010.

هذا ووصل حجم السيولة النقدية لصناعة السيارات جراء النشاطات التشغيلية إلى 5.0 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، وبلغت السيولة النقدية الحرة 3.8 مليار دولار.

وأنهت جنرال موتورز الربع الثاني من العام 2011 بحجم سيولة قوي في صناعة السيارات قيمته 39.7 مليار دولار أميركي. وبلغت قيمة حجم سيولة صناعة السيارات النقدية والسندات المالية القابلة للتسويق، متضمنة الرعاية الصحية الكندية المؤتمنة والمقيدة بالسيولة، 33.8 مليار دولار أميركي مقارنة مع 30.6 مليار دولار أميركي بنهاية الربع الأول من العام الحالي.

وتتوقع جنرال موتورز، إستناداً إلى واقع قطاع السيارات الحالي، أن تكون عائداتها المعدّلة قبل احتساب الفائدة والضرائب في النصف الثاني من العام 2011 أقّل تواضعاً من نتائج النصف الأول من العام الحالي. هذا وتترقب الشركة أن تظهر نتائج العام 2011 بكامله تحسّناً قوياً في العائدات المعدّلة قبل إحتساب الفائدة والضرائب بالمقارنة مع العام 2010.

وقال دان أمان، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للمالية في جنرال موتورز: "إن قيمة إيراداتنا وسيولتنا النقدية قوية، وسنتابع العمل على ركائزنا من تقوية علاماتنا المتينة إلى متابعة إنتاج سيارات عالية الجودة وعملياتنا الفعّالة لتحقيق نمو مربح في الفترة القادمة بمختلف أنحاء العالم."

خلفية عامة

جنرال موتورز

جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم بعد تويوتا.

تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقماً قياسياً إذ باعت 9.15 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيويك، وشيفرليه، وجي أم سي وهمر وهولدن وجي أم دايو وأوبل وبونتياك وساب وساترن وفاكسهول.

تعد جنرال موترز واحدة من أكبر الإمبراطوريات المالية في العالم، وإلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني.

كما أن لها تعاوناً تجارياً وصناعياً مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السيارات تحت سيطرة مجموعتي ديملر كرايسلر ودايو وتويوتا اليابانية.