تم توجيه الاتهام لزوج سيدة المجتمع المولودة في المانيا، فيولا دراث، بعدما وجدت ميتة خنقا في منزلهما في واشنطن.
وكانت صحيفة التليغراف البريطانية قد افادت ان آلبريخت موث (47 عاما) قد تم اعتقاله بتهمة جريمة قتل من الدرجة الثانية ارتكبها بحق زوجته دراث (91 عاما).
وتقول وثائق الاتهام ان دراث وهي صحافية كانت تكتب دائما عن العلاقات الالمانية - الاميركية لاقت حتفها بسبب الاختناق وبرضوض حادة.
وكان موث قدم مزاعم غريبة تتعلق بعمله في الجيش العراقي على الرغم من تأكيد رجال الشرطة انه ليست له اي وظيفة رسمية وكان يتلقى دعما ماليا يصل الى 2000 دولار شهريا من قبل زوجته.
واضاف رجال الشرطة انه تبين وجود خدوش على جبهة موث بعد وفاة زوجته ما يؤكد على حدوث صراع بينهما، ولقد وجد المحققون ايضا رسالة مؤرخة بـ 11 ابريل وعليها توقيع مزور باسم السيدة دراث تفيد بان اسرة دراث كانت ستدفع لموث مبلغا يصل الى 150 ألف دولار في حال وفاتها. واظهر السيد موث هذه الرسالة لاسرتها بعدما توفيت زوجته، ولكن الشرطة تؤكد ان التوقيع مزور، وكان موث قد طلب الى افراد اسرة زوجته القتيلة باستمرار تخصيص المبلغ الاسبوعي الذي كان يتقاضاه.