أدى اختفاء مادة "الأنسولين" من الأسواق المصرية إلى نشوب حالة من الخوف والغضب بين مرضى السكر. وانتقدت الأوساط الصيدلانية الجهات المسؤولة إزاء التقصير في تلبية احتياجات السوق من هذه المادة التي بدأت تختفي منذ أكثر من شهر.
وقالت مصادر صحفية نقلا عن أوساط طبية بأن سبب اختفاء "الأنسولين" من السوق يعود إلى تسعيرة الدولار الجديدة وعدم وجود اعتمادات إضافية لتغطية الزيادة في سعر الأنسولين.
ويذكر إن الدكتور إسماعيل سلام وزير الصحة والسكان أعلن في الثالث من تموز/يوليو أنه سيتم توفير الأنسولين للمرضى غير القادرين بالمجان، وأن الوزارة نجحت في الحصول على الأنسولين البشري بأسعار مناسبة ضمن مناقصة توريد الأدوية لوزارة الصحة.
وأكد حق المريض غير القادر في العلاج على نفقة الدولة مؤكدا أنه تم علاج 3 ملايين مريض على نفقة الدولة خلال السنوات الخمس الماضية و27 مليون مواطن بالتأمين الصحي.
وأشاد بالشركات المنتجة للأنسولين والتي أسهمت في تحقيق هذا الهدف لخدمة المرضى.
جاء تصريح الوزير هذا بعد يوم عن افتتاحه للمبنى الجديد لمعهد السكر والغدد الصماء التابع لهيئة المستشفيات التعليمية والذي تكلف20 مليون جنيه -- (البوابة)