اتفقت كارلا ديل بونتي مدعية الامم المتحدة مع وزير الخارجية الامريكي كولن باول على ضرورة ان تحدد بلجراد موعدا لتسليم الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي.
وقالت ديل بونتي التي زارت واشنطن قبل يوم من زيارة الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوستونيتشا بعد ان اجتمعت مع باول "اطلب من المجتمع الدولي ممارسة ضغوط ملموسة حتى يسلم الهاربون و(سلوبودان) ميلوسيفيتش."
وصرح ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الامريكية بان باول وديل بونتي اتفقا على ضرورة تحديد موعد لتسليم ميلوسيفيتش وهو امر لا تتعجل فيه بلجراد بل تعتزم محاكمته بتهمة استغلال السلطة والفساد.
وذكر باوتشر ان وزير الخارجية الامريكي سيثير هذه القضية مع الرئيس اليوغوسلافي الزائر الذي يصل يوم الاربعاء في اول زيارة يقوم بها رئيس يوغوسلافي للولايات المتحدة منذ ان قصف حلف شمال الاطلسي البلاد عام 1998 وتنحي ميلوسيفيتش عن الرئاسة وجاء خلفا له كوستونيتشا بعد موجة احتجاجات اعقبتها انتخابات.
وقال باوتشر للصحفيين ان باول "اوضح ان تحديد جدول زمني واطار للعمل وتفاهم بشأن موعد تسليم ميلوسيفيتش لها اهمية كبيرة عنده" مثل ديل بونتي تماما.
واضاف قوله "اوضح وزير الخارجية اننا سنواصل الضغط على يوغوسلافيا للتعاون مع المحكمة" في اشارة الى محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة ومقرها لاهاي