الحرب على العراق: قصور صدام حسين

تاريخ النشر: 31 مارس 2003 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

تعرضت القصور الرئاسية الخاصة بالرئيس العراقي صدام حسين لقصف متواصل منذ اليوم الاول للحرب وحتى الان. 

وكانت اول غارة اميركية استهدفت قصرا للرئيس العراقي اعتقدت وكالة الاستخبارات الاميركية الـ"CIA" ان صدام حسين ومساعديه كانوا فيه اثناء الغارة. 

وبقيت القصور الرئاسية تتعرض لنصيب وافر من القنابل وفي 31 اذار/استهدف القصف قصرا يستخدمه النجل الاصغر لصدام،قصي. 

وتعتقد واشنطن انها لو تمكنت من قتل الرئيس العراقي ومساعديه فانها ستحسم الحرب سريعا. 

هنا مادة توثيقية، استنادا الى معلومات غربية، وصور لاقمار صناعية غربية، حول اهم قصور الرئيس العراقي صدام حسين". 

 

 

 

قصر الرضوانية:  

يمثل هذا المجمع الذي يقع بالقرب من مطار صدام الدولي الأول من بين ثمانية مجمعات زارها المفتشون الدوليون عام 1998.  

ووفقاً لجماعة Globalsecurity.Org فإن هذا المجمع الذي تبلغ مساحته 6.9 ميل مربع (18كلم2) يضم سجنا يحتجز فيه 5000 سجين.  

(التقطت الصورة في 5 أيلول/سبتمبر 2002).  

 

 

قصر السجود:  

يقع في وسط بغداد وهو أكبر من قصر بكنغهام في بريطانيا. ويضم المجمع الذي بني فوق مناطق عامة سابقاً، القصر الرئيسي بالإضافة إلى مكاتب وأماكن سكن للخدم والمسؤولين، حدائق، نوافير مياه وتماثيل.  

(التقطت الصورة في 10 أيلول/سبتمبر 2002).  

 

 

 

قصر أبو غريب:  

كغيره من القصور الأخرى يستخدم هذا القصر كمجمع أمني لإيواء قوات الحرس الخاص والنخبة. وقد ضرب القصر في عملية ثعلب الصحراء عام 1998. ولا تزال أعمال البناء مستمرة في هذا المجمع الذي يضم عدداً من البحيرات الصناعية.  

(التقطت الصورة في 5 أيلول/سبتمبر 2002).  

 

 

 

 

قصر الأعظمية:  

تم الانتهاء من تشييد هذا القصر عام 1995 ويعتبر واحداً من القصور الخمسة الرئيسية في بغداد.  

يقع القصر على بعد حوالي ستة أميال (تسعة كيلومترات) من وسط بغداد.  

وتبلغ مساحة القصر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة حوالي 0.4 ميل مربع (كيلو متر مربع واحد).  

هذه المعلومات تستند إلى جماعة الأبحاث العسكرية التي تسمى غلوبال سيكيوريتي 

(التقطت الصورة في 10 أيلول/سبتمبر 2002).  

 

 

 

قصر السلام:  

بني هذا القصر على الموقع القديم لمقر الحرس الجمهوري الذي دمر أثناء الحرب العراقية الإيرانية. وقد انتهى العمل من بناء القصر في مطلع عام 1995.  

 

 

 

القصر الرئاسي: 

يعرف أيضاً باسم القصر الجمهوري، وتبلغ مساحته ميلين مربعين (خمسة كيلومترات مربعة) ويضم المكاتب الرئيسية لحكومة صدام حسين بالإضافة إلى قوات الأمن الخاصة ووحدات الحرس الجمهوري. 

ويعد القصر الجمهوري من اقدم واكبر قصور الرئيس العراقي وهو ربما اول قصر تم بناؤه في العراق في العهد الجمهوري بعد سقوط الملكية واخر ملوك العراق فيصل الثاني في عام 1958. 

ويبدو القصر الجمهوري وكانه قلعة حصينة على ضفاف دجلة وسط العاصمة العراقية. وتحيط به اسوار عالية كبيرة وبوابات ضخمة سوداء وحراسة امنية مشددة تجعل من الصعب على العراقيين رؤية ما في داخله. 

ويقع القصر الذي تبلغ مساحته عشرات الكيلومترات المربعة على طول نهر دجلة في وسط العاصمة العراقية بغداد في جانب الكرخ ويحده جسر الجمهورية من جهة اليمين والجسر المعلق من جهة اليسار.  

ويواجه القصر على الضفة المقابلة لنهر دجلة (في حى الرصافة) شارع ابو نواس الذي يعد من اقدم واطول الشوارع العراقية والمعروف باشجاره العالية وبمطاعم السمك المسكوف البغدادي الشهير. 

وكان شارع ابو نواس قبلة السياح الاجانب في السبعينات من القرن الماضي ولكن الحركة فيه انحسرت الى حد كبير في الثمانينات والتسعينات بسبب الاجراءات الامنية التي تحيط به والاسيجة التي تمنع رؤية مياه نهر دجلة . 

وتمنع حركة سير الناس بجوار القصر الجمهوري كما تمنع منعا باتا حركة جميع انواع المركبات النهرية الصغيرة او الكبيرة قبالة القصر. ويستخدم العراقيون عادة هذه المركبات لعبور دجلة والتنقل ما بين حي الرصافة قبالة القصر الجمهوي وحي الكرخ المجاور له. 

وقبل سقوط الملكية كانت هذه المنطقة تضم قصرا ملكيا ومنازل لكبار المسؤولين العراقيين كرئيس الوزراء العراقي في العهد الملكي الاسبق نوري السعيد والذي كان يسميه العراقيون "الباشا". 

وبالنسبة لجميع العراقيين فهذا هو القصر الرئاسي الوحيد الذي يمكن الحديث عنه بصراحة على انه القصر الجمهوري دون ان يتعرضوا للمساءلة خلافا لبقية القصور التي يتم التكتم عنها ويخشى العراقيون حتى النظر اليها . وكان القصر الجمهوري يستخدم في السبعينات من قبل رئيس الجمهورية العراقي السابق احمد حسن البكر الذي كان صدام حسين نائبا له في ذلك الحين . 

ويضم القصر العديد من البنايات الكبيرة كما تحيط به حديقة كبيرة واسعة خضراء لكن البناية الرئيسية للقصر تعلوها قبة خضراء من الموزاييك الذي يستخدم في معظم المساجد العراقية التقليلدية . وتم مؤخرا بناء قبة مشابهة لقبة الصخرة الذهبية الموجودة في القدس فوق احدى البوابات الرئيسة للقصر . 

(التقطت الصورة في 10 أيلول/سبتمبر 2002)—(البوابة)