قضت محكمة امن الدولة الفلسطينية الخميس بالاعدام رميا بالرصاص على احد المتعاونين مع اسرائيل في قضية اغتيال الشيخ صلاح شحادة، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
واكد خالد القدرة نائب امن الدولة الفلسطيني انه "تم بعد عصر اليوم اصدار الحكم بالاعدام رميا بالرصاص على العميل اكرم الزطمة (22 عاما) بتهمة التخابر والخيانة والتسبب باغتيال الشيخ صلاح شحادة (قائد كتائب القسام)".
وكان شحادة قضى في قصف استهدف المنزل الذي كان فيه في حي الدرج بغزة بواسطة صاروخ القته طائرة حربية اسرائيلية في يوليو/تموز الماضي.
وراح ضحية الحادث ايضا 16 فلسطينيا بينهم اطفال.
واشار القدرة الى ان اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت "العميل الزطمة" قبل حوالي شهرين واعترف بانه "اخبر المخابرات الاسرائيلية بمكان شحادة وبالارتباط والعمالة معهم (الاسرائيليين)" .
وكانت المحكمة انعقدت الاربعاء في غزة وارجئ النطق بالحكم الى الخميس.
وكان الزطمة الطالب في احدى جامعات غزة والمقيم في خان يونس، جنوب قطاع غزة، ادلى باعترافات بشان ارتباطه مع المخابرات الاسرائيلية مؤخرا امام الصحافيين في مقر الامن الوقائي في غزة بعد انتهاء التحقيقات معه .
وسبق تنفيذ احكام بالاعدام في الاراضي الفلسطينية في مثل هذه الحالات لكن عملية تنفيذ الاعدام بحاجة الى مصادقة الرئيس ياسر عرفات على قرار المحكمة .
من جهة ثانية اوضح القدرة ان "عميلين (لاسرائيل) اخرين سيقدما للمحاكمة يومي السبت والاثنين القادمين" دون ايضاحات.—(البوابة)—(مصادر متعددة)