جدد الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوشتونيتسا اليوم الاحد معارضته لان تتم محاكمة سلفه سلوبودان ميلوشيفيتش امام محكمة الجزاء الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب في كوسوفو بين 1998 و1999.
وقال كوشتونيتسا في مقابلة مع محطة بي.كي. التلفزيونية الخاصة ان "محكمة الجزاء الدولية تطبق العدالة انتقائيا، عبر عدم محاكمتها الا مسؤولين من الصرب (...) ولهذا السبب لا اريد ان تتم محاكمة ميلوشيفيتش في لاهاي".
وكان ميلوشيفيتش قد اعتقل في اول نيسان/ابريل في بلغراد بعد عملية للشرطة استمرت اكثر من 30 ساعة. وهو متهم بسوء استخدام السلطة واختلاس الاموال.
واعلن كوشتونيتسا انه "تم ارتكاب اخطاء" خلال عملية الاعتقال مضيفا ان على "لجنة تحقيق" ان تدرس ما جرى وتحدد مسؤولية كل طرف مشارك.
وكانت السلطات الصربية قد اعلنت ان الجيش افشل المحاولة الاولى لاعتقال ميلوشيفيتش الامر الذي نفاه الجيش.
كما ان كوشتونيتسا انتقد معدي ملف الادعاء على ميلوشيفيتش.
وقال "بصفتي رجل قانون، ما كنت لاكتفي بتهمة سوء استخدام السلطة. كنت ضمنت ملف الادعاء كل ما حدث في البلاد، طريقة معيشة الناس وطريقة اتخاذ القرارات".
وكانت بلغراد قد اكدت ان اعتقال ميلوشيفيتش لا يعني "تسليمه تلقائيا الى لاهاي" مقر محكمة الجزاء الدولية التي سلمت السلطات اليوغوسلافية القرار الظني وطلب توقيف ميلوشيفيتش—(ا ف ب)
