نفذت السلطات الكويتية حكم الاعدام ب 3 بنغاليين في أول إعدام علني منذ 20 عاما حيث سمح للجمهور مشاهدة الجثث وهي معلقة فقط ولم يسمح لهم متابعة العملية.
ونصبت ثلاث مشانق داخل الساحة الرئيسية لقصر نايف وأكد النائب العام حامد العثمان في لقاء مع الصحافيين أن الإعدام العلني يحقق الردع العام دون شك.. وسوف يقلل ويحد من الإجرام في بلدنا.
وكانت النيابة العامة قد رفضت كتاب العفو الذي تقدم به المحامي أحمد قربان الموكل من قبل المتهمين الذين حصلوا قبل عدة أشهر على تنازل رسمي من قبل ورثة القتيلة راناسينج أرشييج كوسوماواتي عن حقهم في القضية مقابل دفعهم مبلغ خمسة آلاف دينار كويتي وذلك لتخفيف الحكم الى مؤبد.
يذكر أن محكمة التمييز قد أيدت حكم محكمة الاستئناف الخاص باعدام المتهمين الثلاثة بعد أن أدانتهم باغتصاب كوسوماواتي بصورة وحشية واحدا تلو الآخر ثم خنقها حتى الموت وذلك بوضع قطعة من القماش في فمها حتى لا تتمكن من الاستغاثة.
وعلى الرغم من طلب منظمات العفو الدولية من الحكومة الكويتية وقف العملية الا ان الاخيرة اكدت على ضرورة تطبيق القانون—(البوابة)—(مصادر متعددة)
