تردد ان فتيات جامعيات اردنيات رفضن قرار حظر الفيزون في احدى الجامعات الحكومية، وقلن انهن سيتمردن على ذلك بارتداء الشورت، وفق ما أوردت مواقع الكترونية محلية وما يتردد على صفحة اقامتها الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
ولكن حقاً.. لماذا هذه الحملة على الفيزون.. اليست الالبسة مسالة حريات، خصوصا وان الفيزون يسيطر على الاجواء الصيفية منذ عقود، بعدما اندثر الميني جيب والميكرو جيب والشورت او يكاد.. فلماذا يحظر الآن؟.
من جهة اخرى لقي القرار حالة من الاستحسان والقبول لدى شرائح طلابية قامت من جانبها بفتح صفحات مؤيدة للقرار ، وسط حالة من الجدل رجحت كفتها تجاه التعامل مع القضية بوصفها مسألة حريات شخصية !
ويبدو ان الامر لم يخلو من الفكاهة ايضا اذ كان عدد من الناشطين قد دشنوا صفحات ساخرة اخرى عبر فيسبوك حمل احدها اسم 'ان كان الفيزون حرية شخصية فالتحرش واجب وطني'.