فجرت مصنعاً قتل فيه والدها "مسلوقا".. بالصور

تاريخ النشر: 23 يناير 2012 - 10:13 GMT
المصنع يسقط
المصنع يسقط

... وبعد مرور 16 عاما، ضغطت الأميركية ساره غريفيث أخيرا على زر لتفجر وتهدم المصنع الذي كان قد شهد في العام 1995 مصرع والدها «مسلوقا» في داخل غلاية عملاقة.

غريفيث، البالغة من العمر 41 عاما، كانت عاشت منذ العام 1995 تحت وطأة حادث وفاة والدها ميل لوك الذي كان لقي حتفه انذاك بطريقة مأسوية اثر سقوطه في داخل غلاية عملاقة في مصنع لتعليب الحساء.

الحادث ظل عالقا في ذاكرة غريفيث، لا سيما وان بناية المصنع الشاهقة ظلت قائمة طوال تلك السنوات الى ان اشترتها شركة «تيسكو» اخيرا وقررت هدمها بالمتفجرات لانشاء بناية جديدة.

وفي بادرة انسانية تهدف الى منح غريفيث فرصة التنفيس عن مشاعر الاسى التي لازمتها طوال السنوات الـ16 الماضية، قررت الشركة السماح لها بان تضغط على زر التفجير الذي ادى الى اسقاط البناية وجعلها اثرا بعد عين.

وفور قيامها بالضغط على الزر واسقاط البناية قالت غريفيث: «اشعر بارتياح كبير الآن، فلقد كانت تلك البناية تذكرني دائما بالطريقة المأسوية التي مات بها والدي قبل 16 سنة، لكنني استطيع الان ان اقول انني اصبحت قادرة على ان اطرح تلك الذكريات الحزينة وراء ظهري».

وبعد ذلك توجهت غريفيث مباشرة الى قبر والدها لزيارته حيث انخرطت في نوبة من البكاء وراحت «تناجيه» وتقول له انها هدمت اخيرا البناية التي شهدت مصرعه.