ازدهرت حياة شابة بريطانية منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ باتت تكسب آلاف الجنيهات الإسترلينية شهرياً من داخل غرفة نومها، وذلك بفعل مهارة جديدة ابتكرتها، في ظل الإجراءات العالمية الطارئة.
الشابة وتدعى ميكايلا مورغان، وهي خريجة فنون تطبيقية، استغلت قضاء طوال الوقت بالمنزل، بابتكار فن موضة معاصر، إذ باتت تكسب من وراء مشروعها هذا نحو 40 ألف جنيه إسترليني شهرياً.
وبدأت مورغان البالغة من العمر 30 عاماً، في شهر مارس/ آذار الماضي، بالقراءة حول كتب المساعدة الذاتية، وكتب الأعمال، والأدب، والفن الرقمي، والذي يتم من خلاله إنشاء لوحات فنية باستخدام التكنولوجيا، حيث يتم إنتاج التصاميم عبر الحاسوب، ومن ثم طباعتها، بدلاً من فرشاة الطلاء.
ثم شرعت في تدشين مشروعها من خلال إنشاء موقع إلكتروني، أطلقت عليه اسم Mimo Arts، واشترت البرنامج والمعدات المطلوبة لممارسة الفن الرقمي، ببضعة آلاف من الجنيهات، ثم بدأت في إنشاء تصاميم على شاشة الحاسوب، وذلك باستخدام جهاز لوحي يستخدمه الفنانون ويدعى Wacom، ثم باستخدام جهاز لوحي iPad Pro.
وبدأت الشابة البريطانية بعد ذلك بابتكار اتجاه فن موضة معاصر، من خلال تصميم نوع من القطع التي من المتوقع أن توضع في غرف المعيشة الحديثة والمزينة بتصاميم راقية.
وابتكرت عدداً من التصاميم بناءً على طلب عملائها عبر موقعها الإلكتروني، ووفقاً لرغبتهم في أن يتم طباعتها على قطعة قماش أو طباعة بسيطة، حيث تقوم شركة أمريكية مختصة بتوصيل اللوحات الفنية، بعد طباعتها وتأطيرها وتسليمها للعميل من أي دولة حول العالم، وذلك في شراكة عمل بينهما.
وحظيت الشابة مورغان بشهرة واسعة حول العالم، حيث انهالت عليها الطلبات لإنشاء تصاميم خاصة بالعلامات التجارية الشهيرة للأزياء والعطور مثل Vogue و Prada و Chanel و Christian Dior، ونسخ من واجهات متجر أو مجموعة من الكتب، أو حقيبة يد، أو زوج من الأحذية وغيرها.
كما تعاقدت مورغان مع شركة إماراتية لصناعة العطور، لإنشاء تصاميم خاصة بعلامتها.
وباعت الشابة بين نهاية أبريل ونهاية يوليو من هذا العام، ما قيمته 117000 جنيه إسترليني من الطلبات، كما وحصدت أكثر من 27000 متابع عبر انستغرام، في غضون شهور قليلة.
أنت..عزيزنا القاريء، عزيزتنا القارئة.. ماذا فعلتم في فترة الحظر سوى الذهاب إلى المطبخ كل شوية؟