محامية كارلوس تعقد قرانها عليه حسب الشريعة الإسلامية وستحتضن زوجته الفلسطينية إن ظهرت

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2001 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت المحامية الفرنسية إيزابيل كوتان التي تدافع عن "كارلوس" إنها ستعقد قرانها على موكلها قريبا، وأكدت أن إيليتش راميريز سانشير ليس إرهابيا.. والإرهابيون الحقيقيون هم حكومة الولايات المتحدة الأميركية وشارون. 

وقالت المحامية كوتان في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنها لا تستبعد إطلاق سراح كارلوس قريبا في عملية لتبادل الرهائن، إذا استدعت ذلك التجاذبات بين القوى العالمية، لأنها تعتبره رهينة لدى الغرب. وأشارت إلى أن مسؤولا في الإدارة الأمنية الفرنسية أبلغها أن وجود كارلوس في فرنسا أمر مزعج جدا، وليست هناك نية للاحتفاظ به حتى النهاية. 

وكان ايليتش راميريز سانشيز قد اختطف من مقر إقامته في السودان، منتصف آب/ أغسطس 1994، ونقل إلى فرنسا لمحاكمته بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية جرت على أراضيها. لكن محامية كارلوس تعتبر احتجازه مخالفا للقانون إذ تم نتيجة عملية اختطاف، وهي ترى أن المحاكم الفرنسية التي تنظر في القضايا المنسوبة إلى موكلها تتأخر في تنفيذ القانون، لذلك قامت بنقل القضية إلى المحكمة الأوروبية. 

وتعتزم إيزابيل كوتان ـ بير الارتباط بموكلها حسب الطريقة الإسلامية، على حد قولها، بعد أن ينتهي كل منهما من إجراءات طلاقه. وكان كارلوس قد ذكر أنه اعتنق الإسلام أواسط السبعينات، منذ ارتباطه بالنضال من أجل القضايا العربية. وقالت المحامية التي تنتمي إلى أسرة كاثوليكية إن زوجة كارلوس الأخيرة، وهي فلسطينية، قد اختفت منذ لحظة اختطافه في الخرطوم، ولم يسمع أحد عنها خبرا. 

وأضافت: إذا حدث وعاودت زوجته الظهور، على أمل أنها لم تقتل، فإنني سأكون سعيدة بلقائها واحتضانها بين ذراعي بدون مشكلة. 

وعن رأي كارلوس بأحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي في أميركا، قالت المحامية إن موكلها كان يتوقع حدوث شيء من ذلك، وأضافت: لقد أخبرني أن اجتماعا تم عام 1991بعد حرب الخليج لإقرار عملية انتقامية، وجرى تحديد مبنى البنتاغون ومركز التجارة العالمي في نيويورك كأهداف رمزية للخصم، أي للولايات المتحدة، لكن جهازا لدولة عربية تقدمية نقل إلى الأميركيين فحوى الاجتماع. ثم عقد اجتماع ثان بهذا الخصوص عام 1994، وأيضا وصل الخبر إلى الأميركيين عن طريق أجهزة الأمن السودانية—(البوابة)