من هي شقيقة زعيم كوريا الشمالية التي تهدد بالحرب؟

تاريخ النشر: 15 يونيو 2020 - 07:48 GMT
كيم يو جونغ
كيم يو جونغ

تسلط التقارير الغربية في الآونة الأخيرة الضوء على الشابة الثلاثينية كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والتي تقود مسارا هجوميا جديدا على كوريا الجنوبية، حيث تعتبر الوحيدة من عائلة الزعيم الكوري، التي تتدخل في السياسة، ويعدّ دورها في السياسات الكورية استراتيجيا ومهما.

وتقول راشيل مانيانغ لي، محللة استخباراتية سابقة في الإدارة الأمريكية في ملف كوريا الشمالية، إن وسائل الإعلام الكورية كانت تعرّف كيم يو جونغ على أنها أخت زعيم البلاد، وأحيانا بأنها مديرة مكتبه أو أحد مستشاريه الذين يرافقونه باستمرار، لكن الآن أصبح واضحا أنها أكبر من ذلك بكثير.

وعملت كيم وراء الكواليس في وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية، وهو دور أدى بالولايات المتحدة إلى إضافتها إلى قائمة العقوبات، التي فرضتها على كبار المسؤولين الكوريين، وتم نشرها في عام 2017.

وفي مارس الماضي، نشرت وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية أول بيان رسمي للشابة الثلاثينية، انتقدت فيه حكومة كوريا الجنوبية، وهددت بتقليص الاتصالات بين الطرفين، وهو ما حدث بالفعل، كما وهاجمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال مايكل مادن، الباحث في شؤون النخبة الكورية الشمالية في معهد ستيمسون الأمريكي للأبحاث: "كيم يو جونغ شخصية مهمة جدا في صنع القرار، وظهورها على الإعلام الرسمي قد يكون استجابة ضمنية للمعلقين الدوليين الذين شككوا في قدرة المرأة على إحداث تغيير في المجتمع الأبوي في كوريا الشمالية".

وتصغر كيم يو جونغ شقيقها الزعيم بأربع سنوات، وبدأت بالظهور علنًا في عام 2010، ورافقت والدها المتوفى في العديد من المحطات، وبدأت رحلتها في عالم السياسية في أواخر التسعينيات، عندما التحقت بنفس المدرسة في برن، سويسرا، مع شقيقها، حيث كانوا يعيشون في منزل خاص هناك.

وحصلت النجمة الكورية الصاعدة على درجة علمية متقدمة في علوم الكمبيوتر في جامعة Kim Il-sung في بيونغ يانغ 2007، ومُنحت في تلك الفترة دورًا صغيرًا في الحزب الحاكم. ولم تذكرها وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية حتى مارس 2014.