سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي يتسلم الطائرة الثالثة من طراز بوينغ سي–17

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 أغسطس 2011 - 08:46 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت شركة بوينغ عن قيامها مؤخراً بتسليم طائرة النقل الجوي الثالثة من طراز سي–17 غلوبماستر 3 لسلاح الجو والدفاع الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجرت عملية تسليم الطائرة في منشأة بوينغ المخصصة لعمليات التجميع النهائي، والتابعة لبرنامج طائرات سي–17 في منطقة لونغ بيتش.

وفي هذه المناسبة، قال حميد المنصوري، عقيد طيار في سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي: "يأتي اختيارنا لطائرة سي–17 غلوبماستر 3 نظراً لما تتميز به من موثوقية عالية ومرونة في الأداء تساعدنا على إتمام مهامنا بالشكل المطلوب. ونفخر بأن يتم توظيف أول طائرتي سي-17 يتسلمهما سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي لدعم أعمال الإغاثة الإنسانية في مناطق مختلفة حول العالم. ولا شك بأن هذه الطائرة الجديدة تمثل إضافة قيمة إلى أسطولنا، وتساعدنا على الحفاظ على جهوزيتنا لأداء أي مهمة طارئة في أي زمان ومكان".

وكان سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي قد تسلم أولى طائراته من طراز سي-17 في مايو الماضي. ومن المقرر أن تتسلم دولة الإمارات طائرتها الرابعة من هذا الطراز في وقت لاحق من العام الجاري، على أن تتسلم الطائرتين المتبقيتين خلال عام 2012.

وفي هذا السياق، قال بوب سيسلا، مدير برنامج بوينغ سي-17: "يفخر موظفو بوينغ وشركاؤها من الموردين بالجودة العالية التي تتمتع بها طائرات النقل الجوي سي-17. وإنه لمن دواعي سرورنا أن توظف دولة الإمارات هذه الطائرات في دعم المهام الإنسانية حول العالم".

وتتمتع طائرة سي-17 بقدرة على نقل الحمولات الضخمة لمسافات طويلة، ودون الحاجة للتزود بالوقود خلال الرحلة، فضلاً عن العمل في أصعب الظروف المناخية الحارة والباردة، ما يجعلها الخيار الأمثل لتلبية مختلف متطلبات النقل الجوي التكتيكية والاستراتيجية لدولة الإمارات. وتصل سعة الحمولةٍ الإجمالية لهذه الطائرة إلى 170 ألف رطل، وتستطيع الطيران لمسافة 2400 ميل بحري لتنفيذ عمليات الإنزال الجوي والإخلاء الطبي. ويمكن لطائرة سي–17 أن تهبط في مطار يصل طول مدرجه إلى ثلاثة آلاف قدم أو أقل إضافة إلى المطارات الصغيرة والبسيطة.

وباعتبارها عضواً في الأسطول الافتراضي من طائرات سي- 17 حول العالم، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة من اتفاقية الشراكة المستدامة الخاصة ببرنامج طائرات سي–17 غلوبماستر 3. ويحظى جميع عملاء طائرات سي- 17 بموجب مفهوم الأسطول الافتراضي، بدعم شامل في مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك قطع الغيار ومعدات الدعم والتعليمات التقنية وهندسة الصيانة وفرق الصيانة الميدانية، وذلك من خلال استخدام المصادر المشتركة لأسطول طائرات سي- 17 في العالم. ويضمن هذا البرنامج الناجح مستويات عالية من الجهوزية لتنفيذ المهمات من خلال تزويد جميع عملاء طائرات سي- 17، بغض النظر عن حجم الأسطول، ببرنامج دعم واسع النطاق مقابل تكلفة مناسبة.

وتعمل في الوقت الراهن 234 طائرة من طراز سي–17 على المستوى الدولي، يقوم بتشغيلها 23 عميلاً دولياً. ويمتلك سلاح الجو الأمريكي، بوحداته العاملة والدفاعية والاحتياطية، 211 طائرة من هذا الطراز. وإلى جانب دولة الإمارات، تتضمن قائمة العملاء الدوليين كلاً من سلاح الجو الأميري القطري، وسلاح الجو الملكي البريطاني، وقوات الدفاع الكندية، وسلاح الجو الملكي الأسترالي، بالإضافة إلى مجموعة الدول الـ12 المنضمة إلى ائتلاف الجسر الجوي الاستراتيجي التابع لحلف الناتو ومجموعة الشراكة من أجل السلام.

وكانت الهند في يونيو من العام الجاري أحدث المنضمين إلى قائمة عملاء سي-17 عندما وقعت وزارة الدفاع الهندية اتفاقية مع الحكومة الأمريكية للحصول على 10 طائرات من طراز سي-17، حيث من المقرر تسليمها خلال الفترة بين عامي 2013-2014.

وتعد شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينغ، من أكبر الشركات المختصة في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، حيث تعمل على تقديم حلول مبتكرة متوافقة مع احتياجات العملاء في هذا المجال. كما تعد أكبر شركة تقوم بتصنيع مجموعة متنوعة من الطائرات العسكرية في العالم. وتتخذ هذه الوحدة من سان لويس مقراً لها، حيث تقدر قيمة أعمالها بـ32 مليار دولار أمريكي، ويعمل لديها 65 ألف موظف في كافة أرجاء العالم. لمزيدٍ من المعلومات يرجى متابعتنا على موقع تويتر: @BoeingDefense.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن