سلطان بن سليم: إستثمار دولة الإمارات المتواصل في البنية التحتية الإجتماعية يدعم الإستقرار والنمو الإقتصادي

قال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، إن إستثمار دولة الإمارات العربية المتحدة المتواصل في مجالات البنية التحتية الإجتماعية مثل الموارد البشرية والتعليم والرعاية الصحية يدعم النمو الإقتصادي والإستقرار الشامل في البلاد.

وأكد بن سليم في كلمته التي ألقاها في حفل العشاء السنوي الذي أقامته موانئ دبي العالمية-الإمارات لشركائها وعملائها وممثلي صناعة سلسلة التوريد (الأربعاء 40 مايو)، على أن روح الشراكة الحقيقية التي تجمع موانئ دبي العالمية وعملائها هي حجر الزاوية لهذا النجاح الجماعي.

حضر الحفل أكثر من 550 من كبار التنفيذيين والتجار وممثلي خطوط وشركات الشحن وشركات الخدمات اللوجستية، حيث رحّب بهم كل من سعادة سلطان أحمد بن سليّم وجمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة و نائب رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ومحمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية- الإمارات وكبار المسؤولين في موانئ دبي العالمية. كما حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين من عالم المناطق الإقتصادية وجمارك دبي.

وقال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل القيادة الحكيمة، تنمية شاملة وبارزة جاءت نتيجة للإستثمار المستدام في البنية التحتية الإجتماعية مثل الموارد البشرية والتعليم والرعاية الصحية. هذا التطور الإجتماعي الذي واكب تطلعات الدولة وإنجازاتها على الصعيد الإقتصادي، منح البلاد نمواً وإستقراراً على المدى الطويل. وبالطبع فقد ساهم في نجاح موانئ دبي العالمية داخلياً وعالمياً على حد سواء".

وأضاف بن سليّم: "لقد إستطاعت موانئ دبي العالمية تحقيق إنجازات خلال العام 2010 على الرغم من التقلبات التي شهدها الإقتصاد العالمي، وهذا بفضل الدعم الهائل الذي تلقيناه من عملائنا. وهو إنعكاس لروح الشراكة الحقيقية القائمة بيننا على مر السنين والتي تشكل حجر الزاوية لنجاحنا جميعاً".

من جهته، قال جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة ونائب الرئيس المشترك لموانئ دبي العالمية: "لطالما واجه نمو التجارة العالمية تحديات، ولكن وكما أثبتت موانئ دبي العالمية خلال العام 2010، فمن الممكن التغلب على هذه التحديات من خلال الكفاءة التشغيلية. فنحن في موانئ دبي العالمية نتحمل مسؤولياتنا بجد عندما يتعلق الأمر بتوفير والمحافظة على أفضل بيئة لشركائنا في العمل. وسيواصل هذا التركيز المحوري على العملاء في دفع علاقاتنا نحو المزيد من التمتين اليوم وفي المستقبل".

كذلك قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات: "كمشغل رائد لموانئ الحاويات في المنطقة، نعمل في موانئ دبي العالمية-الإمارات بجد وبإستمرار لرفع مستوى مرافقنا وتقديم خدمة أفضل لمستخدمي هذه الموانئ. ولقد حققت الأنظمة المتطورة والإبتكارات التكنولوجية التي نستخدمها في التشغيل الآلي منافع حقيقية مهمة لعملائنا. وسنستمر في لعب دور محوري للتواصل وتمكين مجتمع التجار في دبي بكل الوسائل الممكنة".