غريبة هي الأقدار!. فقد حملت لنا المواقع الإلكترونية مؤخرا صورة تداولتها الشبكات الاجتماعية لصورة وخبر قديمين عن سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق!. تقول مدونة سنيار عن ذلك:
"حملت القصاصة صورة نادرة لسوزان مبارك وهي في الخامسة عشرة من عمرها، وتشير إلى أنها كانت راقصة باليه تحلم بالعمل مضيفةً".
ويبدو أن محرر الصحيفة كان يقرأ الغيب، فقد حمل الباب الذي نشرت الصورة تحته عنوان: "تذكر هذا الاسم" وجاء فيه ما يلي:
"تذكر هذا الاسم، ويُعنى بمن يُتوقع لهم أن يصلوا إلى القمة قريبًا. وقالت: "أصحاب هذه الأسماء يصعدون درجات السلم.. إننا نتوقع أن يصلوا إلى القمة قريبًا.. تذكر هذا الاسم!"".
لا نريد خليفة!.
هي رسالة يوجهها أحمد على مدونته علاش إلى السلفيين الذين يعادون الديمقراطية، يدلل أحمد على أهمية الديمقراطية بقوله:
"غالبا ما تثورون عندما يتحدث أحد عن الديمقراطية. تعتبرونها قانونا وضعيا يجب محاربته من أجل تطبيق القانون الإلهي. لكن ألا تلاحظون بأن الدعوة السلفية تجد حرية أكبر في الدول الديمقراطية؟ (بريطانيا مثلا ). وعندما تساء معاملة المنتسبين إلى السلفية في أي بلد، تجد دعاة الديمقراطية في مقدمة من يدافع عن حقوق السلفيين في التعبير وممارسة دينهم بالطريقة التي يحبونها".
ويستكمل أحمد تعريفه لمفهوم الديموقراطية:
"الديمقراطية هي نتاج للتطور الإنساني، استفاذت من مساهمات كل الحضارات بما فيها الحضارة الإسلامية. وللتبسيط يمكن القول بأن الديمقراطية مثل قانون السير. عندما كانت وسائل المواصلات لا تتعدى الخيول والجمال، لم يكن الإنسان في حاجة إلى قانون ينظم المرور ولا إلى أضواء الإشارة وعقوبات صارمة على المخالفين. فكذلك بالنسبة للدولة. في القرون السابقة، كان يكفي أن يكون هناك حاكم صالح وقاض صالح لتسيير أمور الناس. غير أن متطلبات الدولة الحديثة أصبحت أكثر تعقيدا وأصبح دور الحاكم أكثر خطورة بسبب الإمكانيات الضخمة التي يملكها والتأثير الكبير لقراراته على حياة كل الناس".
