سوني تطلق بطاقات الذاكرة الجديدة SDHC

أعلنت "سوني الخليج" اليوم إطلاق بطاقة الذاكرة الجديدة "SDHC" من الفئة العاشرة، والتي تتميز بسرعة أكبر في نقل البيانات مع مزايا مطورة لاستعادة الصور، مما سيضمن للمصورين عدم فقدان اللحظات الخاصة التي قاموا بتسجيلها سواء بالصور أو الفيديو.
وتجمع البطاقة الجديدة بين الجودة والأداء الموثوق، وهي مجهزة ببرنامج خاص لاستعادة الصور التي يتم حذفها عن طريق الخطأ، كما تتيح نقل البيانات بسرعة عالية تصل حتى 22 ميغابايت/ثانية، ما يجعلها مثالية لوضعية التصوير المستمر مع كاميرات (DSLR) أو تصوير مقاطع الفيديو ذات الوضوح العالي والأحجام الكبيرة.
وبفضل خصائصها المتطورة، تعتبر بطاقة الذاكرة "SDHC" من الفئة العاشرة مثالية لتصوير الأحداث الرياضة والأنشطة الحركية السريعة في وضعية التصوير المستمر، مع إمكانية تسجيل مقاطع فيديو عالية الوضوح وبأحجام كبيرة، كما أن أداءها المطور يتيح للمستخدمين نقل الصور العالية الدقة ومقاطع الفيديو الكبيرة الحجم بسرعة فائقة إلى جهاز الكمبيوتر.
وأضحت استعادة البيانات أمراً في غاية السهولة، فالبطاقة الجديدة متوافقة مع "برنامج استعادة ملفات بطاقة الذاكرة النسخة 3.0"، وهو البرنامج الأول في العالم لاستعادة ملفات الفيديو فائقة الوضوح بصيغة (AVCHD). ومن خلال هذا البرنامج الذي يمكن تحميله مجاناً، أصبح بالإمكان استعادة الصور وملفات الموسيقى والفيديو التي يتم حذفها عن طريق الخطأ بسهولة بالغة، وبنسبة نجاح تصل إلى 90%1.
وسوف يستمتع مستخدمو البطاقة بخاصية إعادة تشغيل الأفلام والصور المخزنة عند توصيلها عبر مأخذ USB بالتلفاز أو مشغل أقراص بلو راي، وذلك عند تشغيلها برفقة برنامج قراءة الذواكر "MRW-F3". كما تسمح البطاقة بتحميل برنامج x-Pict Story™، وهو برنامج مجاني سهل الاستخدام يتيح إنشاء شرائح عرض للصور وملفات الموسيقى وتشاركها مع الآخرين.
تأتي بطاقات الذاكرة "SDHC" من الفئة العاشرة بقدرات تخزين تتراوح بين 8 و16 و32 غيغابايت، وتتوفر حالياً لدى متاجر الإلكترونيات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.