سيتي يسعى للاستفادة من تعثر ليفربول

تاريخ النشر: 24 يناير 2012 - 10:16 GMT
البوابة
البوابة

يبحث مانشستر سيتي عن الاستفادة من الفترة المتواضعة التي يمر بها ليفربول عندما يحل عليه ضيفاً في ملعب أنفيلد رود ضمن إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة غداً الأربعاء.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز لافتٍ لليفربول على أرض سيتي بهدفٍ وحيد سجله القائد العائد من الإصابة ستيفن جيرارد من ركلة جزاء، ليثأر لخسارته السابقة في الدوري أمام سيتي 3-0، ويحقق فوزه الرقم 81 على خصمه مقابل 42 خسارة و41 تعادلاً.

والتقى الفريقان سابقاً 4 مرات في كأس الرابطة، ففاز سيتي 3-2 في الدور الثالث عام 1970 عندما أحرز اللقب، وخسر 2-1 في مباراتي نصف النهائي عام 1981 عندما فاز ليفربول الذي أحرز اللقب 1-0 على ملعب سيتي ماين رود.

وفي موسم 1995-1996 سحق ليفربول سيتي 4-0 في الدور الثالث، قبل أن يفوز 1-0 منذ أسبوعين.

لكن فريق المدرب كيني دالغليش يمر بمرحلة عصيبة حالياً، إذ عجز عن الفوز في آخر 3 مباريات في الدوري، وأصبحت آماله المنطقية بإحراز اللقب شبه مستحيلة نظراً لابتعاده بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي بالذات الذي حقق فوزاً مثيراً وصعباً على توتنهام هوتسبر 3-2.

وغاب عن تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في مباراة الذهاب قلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني لإيقافه وصانع الألعاب الإسباني دافيد سيلفا لإصابته في كاحله، والعاجيين يحيى وكولو توريه لانضمامهما إلى منتخب بلادهما الذي يشارك في كأس أمم إفريقيا.

أما ليفربول، فغاب عنه مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز تنفيذاً لعقوبة إيقافه لثمان مباريات.

واتهم دالغليش لاعبيه بعد الخسارة الأخيرة أمام بولتون متذيل الترتيب سابقاً 1-3 في الدوري، بانهم استهتروا باللقاء: "لقد خيبت النتيجة أملي. لكن الخيبة الكبرى كانت بعدم جاهزيتنا لخوض اللقاء. لا اعتقد أن المقاربة كانت صحيحة. تأسس النادي على احترام الخصم، وعلى فلسفة تقتضي باعتبار المباراة المقبلة بأنها الأهم. إذا أرادوا (اللاعبون) تلقي درس، فاليوم كان الدرس الأهم".

وفي مواجهة بين فريقين من الدرجة الأولى، يحل كريستال بالاس ضيفاً على كارديف سيتي بعد أن هزمه ذهابا 1-0 بهدف أنتوني غاردنر.

وكان كريستال بالاس قد أطاح بمانشستر يونايتد بطل الدوري الممتاز في الدور ربع النهائي.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.