نورنياتي: شو بالنسبة للشوب؟
تشكو نورنياتي من موجة الحر التي تجتاح المنطقة حاليا ومن فشل محاولات التغلب على درجات الحرارة العالية:
"لا كوندشن لا شبابيك لا مية باردة لا دش بارد لا نوم لا شرب لا أكل لا بطيخ ولا شي عم يزبط ,, ومش مسترجية أطلع ,, ومش عارفة أنام ,, بحس الشمس بتقاهر في الواحد مقاهرة ومع مزيج الدخان وسقاعة ولاد الحارة بحس الواحد إنو خلاااااااص هاي جهنم بس الواحد مش عم يتعذب العذاب الرسمي ,, مش قادرة أفكر م عااااارفه أتحرك ولا إلي نفس بشي" .
رصاصة: حر حر!
ومن حر الأردن إلى حر السعودية حيث تشكو فرح من فرط الحر أيضا:
"الحرارة لا تطاق الواحد بتفرفط روحو هون , كأنو عايشين بطنجرة ضغَّاط , لو بتحطوا بيض برا بيفقس والله ! أحيانا بلمس راسي بحسو خلاص ماع من الحرارة ! وهاي فرصة للي حابب يجرب جهنم يتفضل عنا يعمل بروفا ! أنا بكره شي إسمو صيف".
محمد ملوك: الشكر والامتنان للقذافي
أما محمد ملوك فينقل للقراء إعجاب والده بصمود القذافي وبوجوب أن يشكره الرؤساء العرب على هذا الصمود:
"وما تعلم أن الحكام العرب كانوا قد لملموا حقائبهم وأعدوا العدة لحج طويل مباشرة بعد هروب بن علي وتنحي مبارك ، لولا أن القذافي ذكرهم بمقاومته بأن ما أخذ بقوة ـ الشعب ـ لا يسترجع إلا بقوة ـ القتل ـ ، ولو أن القذافي استسلم من أول يوم للثوار لما نافسه في القمع صالح قبل احتراقه ، ولو أنه رفع الراية البيضاء أمام الشعب لما استأسد بشار في ربوع سوريا ، ولو أنه فر أو تنحى لما سمعت عن قمع شعب أو فرد هنا وهناك ... وإذا كان ذلك كذلك أوليس حكام العرب ملزمون بالشكر والامتنان للذي سخر منهم غير ما مرة".
كلمتين: توافقية يعني إيه؟
ويعترض طارق على الدعوة إلى جعل جمعة 29 يوليو التي مضت جمعة توافقية وذلك لأن:
"ففكرة التوافق هي فكرة لا يمكنني أن أستسيغها، ففي رأيي أنه في المناخ الديموقراطي من حق كل شخص رفع ما يراه من شعارات يؤمن بها، ودورنا هو تقبل وجود الآخر مهما إختلفنا مع أفكاره، فنناقشها بدلا من أن نقذفها بالحجارة، وإجبار الآخر على التخلي عن بعض أفكاره درئا للخلاف هو في رأيي نوع من الهروب من مواجهة الواقع وقمع لحريته في التعبير عن رأيه".
 
     
                   
   
   
   
   
  