إنّ أعراض الحمل "Pregnancy Symptoms" تختلف باختلاف مراحله، ومن أهم تلك الأعراض المبكر منها، وهي الأعراض التي تلي التبويض مباشرةً، لذا كان من الضروري الاطلاع على تجارب أعراض الحمل بعد التبويض للعديد من السيدات، للتمييز بين تلك الأعراض، وبين أعراض متلازمة ما قبل الحيض، لذلك سوف نعرض بعض تلك التَجارب، مع شرح مفصل لتلك الأعراض.
تجارب أعراض الحمل بعد التبويض
إنّ تجارب علامات الحمل بعد التبويض توضح ما قد يطرأ على المرأة الحامل من تغيرات فسيولوجية تنم على حدوث عملية الإخصاب بنجاح، ومن بين تلك التجارب، ما يلي:
1. التجربة الأولى مع أعراض الحمل بعد التبويض
من بين تجارب عوارض الحمل بعد التبويض تجربة إحدى السيدات اللواتي مررن بتجربة الحمل لمرة واحدة فقط طيلة حياتهن، لذلك تتذكر تلك الأعراض جيدًا، وحينما سُألت عن ذلك أجابت قائلة:
كنت أشعر بالإرهاق الشديد، المُصاحب لازدياد في درجة الحرارة، وزاد وزني بشكل ملحوظ، بالتحديد عند منطقة البطن، وكنت أظن أنّ ذلك انتفاخ ناتج عن أعراض متلازمة ما قبل الحيض؛ عانيت كثيرًا من التقلبات المزاجيّة، والاكتئاب والشعور بالضيق الناتج عن التغير الهرموني، كما شعرت بالألم الشديد في منطقة الظهر والبطن، ولاحظت أنّ دورتي الشهرية تأخرت 7 أيام عن موعدها المعتاد.
أخبرت أمي، فنصحتني بإجراء اختبار الحمل المنزلي، في البداية عارضت ذلك، لأنه لم يمر على زواجي سوى شهر، وبعد إلحاح شديد منها، ومن زوجي خضعت للاختبار المنزلي، وهنا فوجئت أني حامل، وللتأكد من صحة ذلك، قمت بزيارة الطبيبة المختصة، وخضعت لفحص الدم، وتأكدت من حملي.
2. التجربة الثانية مع أعراض الحمل بعد التبويض
من بين السيدات اللواتي كن يعانين من تأخر الإنجاب، سيدة روت تجربتها مع أعراض الحمل بعد التبويض؛ قائلة:
كنت قد يئست من حملي بعد مرور عشر سنوات على زواجي دون حمل، على الرُغم من أني خضعت للعديد من الفحوصات والعلاجات دون جدوى، وقبل موعد الحيض شعرت بنفس الأعراض المصاحبة لتلك الفترة، وتبيّن بعد ذلك أنها أول علامات الحمل بعد التبويض؛ لكن كان هناك فارق كبير في مواضع الألم بالتحديد في منطقة البطن، كما شعرت بالغثيان والقيء بالتحديد في الصباح الباكر.
كان ظهري يؤلمني وبشدة، بالتحديد إذا بذلت مجهودًا شاقًا، عندها ظننت أني أعاني من وعكة صحية، لذا قمت بزيارة الطبيب، وقبل أن يخبرني بحملي طلب مني الخضوع لفحص الدم، وأشعة السونار، ووقتها تأكد الطبيب من حملي، ومن ثم أخبرني.
ما هي أعراض الحمل بعد التبويض

من خلال النظر إلى تجارب أعراض الحمل بعد التبويض للعديد من السيدات، وجد أن تلك الأعراض تتمثل في التالي:
- تشنجات وتقلصات في منطقة البطن تتشابه مع آلام الدورة الشهرية.
- بعد عملية الإخصاب بحوالي 6 أيام تظهر نقاط الدم الناتجة عن انغراس البويضة.
- الغثيان والقيء نتيجة لارتفاع مستوى بعض الهرمونات.
- شعور بوخز وألم شديد في الثدي.
- الإرهاق الشديد الناتج عن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
- انخفاض ضغط الدم، ومستوى السكر.
- التبول المفرط المتكرر.
- يشوب المزاج في تلك الفترة بعض التقلبات الملحوظة.
- الإمساك.
- الصداع.
- الرغبة العارمة في تناول الطعام.
ما هي أعراض تلقيح البويضة من أول يوم
من خلال تتبع تجارب علامات الحمل بعد التبويض، تبيّن أنه من المُستحيل التوصل لنجاح عملية التلقيح منذ أول يوم، إذ تظهر الأعراض بالتدريج، وذلك بعد مرور 10 أيام على الأقل، ومن تلك العلامات التي تُصنف كعلامات أوليّة للحمل، ما يلي:
- تزداد إفرازات عنق الرحم كثافة.
- الشعور بوخز أو ألم أعلى منطقة الحوض، مصاحب لثقلٍ أسفل منطقة البطن.
- ارتفاع مستويات الهرمونات التي تتسبب في:
-
- اضطراب في الرغبة الجنسية.
- الإفراط في تناول الطعام.
- التقلبات المزاجية.
- الإرهاق، والدوخة، والقيء، والغثيان.
- الصداع.
- آلام الظهر.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها.
- الإمساك.
متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض

تُفيد تجارب عوارض الحمل بعد التبويض أنّ المغص يبدأ بعد التبويض بمدة تتراوح بين ال4- 6 أيام، وذلك ما أكدته إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، ويُجدر بالذكرِ أنّ ذلك المغص ما هو إلا نتيجة لانغراس الحيوانات المنوية بالبويضة، ونمو حجم الرحم لاستيعاب حجمها، ويستمر ذلك المغص فترة لا بأس بها قد تستمر حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر.
متى تبدأ إفرازات الحمل بعد التبويض
تبدأ إفرازات الحمل في الظهور بعد نجاح الحمل بحوالي 7- 15 يومًا، نتاجًا لارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والبروجسترون، ولزيادة ضح الدم بالرحم والعنق، وجب التنويه أنّ تلك الإفرازات تستمر في الزيادة حتى تصل إلى أعلى نسبة لها خلال مرحلة الولادة، وذلك حينما يتم الضغط على عنق الرحم من قِبل رأس الجنين.
هكذا؛ نكون قد طرحنا العديد من تجارب أعراض الحمل بعد التبويض، مع عرض مفصل لتلك الأعراض، بالإضافة إلى موعد بدء المغص ونزول إفرازات الحمل بعد التبويض.