في بيان أصدرته منظمة الصحة العالمية مطلع شهر شباط الماضي، قال الدكتور جونغ- ووك لي، المدير العام للمنظمة، بأن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1، تمكن من الانتشار بين الطيور البرّية والداجنة في 17 بلداً جديداً في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
هذا أكدت منظمة الصحة العالمية مجدداً أنّ استهلاك المشتقات الحيوانية من لحوم وبيض الدواجن، بشرط طهيها بطرق أمنة، لا يؤدي إلى إصابة البشر بالعدوى الخطيرة.
يقول الدكتور ووك لي، "وعلى الرغم ممّا يتسم به الفيروس H5N1 من قدرة عالية على الانتقال بين الدواجن، فإنّه لا ينتقل بسهولة بين البشر. وقد أصاب هذا الفيروس، منذ كانون الأول/ديسمبر 2003، 173 شخصاً أودى بحياة 93 منهم. ومن غير المؤكّد أنّ حدوث تلك الحالات البشرية يعود إلى استهلاك دواجن تم طهيها جيداً أو استهلاك أي من مشتقاتها."
وأضاف، " في الوقت الحاضر تتهدد العدوى أولئك الذين يتعاملون مع الدواجن المصابة عن كثب، مثل الأسر التي تربّي الدواجن في البيوت، والعاملين في مزارع الدواجن، والعاملين في الأسواق المفتوحة للحيوانات الحيّة."
وحالياً لا يوجد ما يدلّ على أنّ استهلاك لحوم الطيور وبيضها يشكّل أي مخاطر بشرط طهيها بطريقة جيدة على درجة حرارة مرتفعة، الأمر الذي يقتل الفيروس. ومن المعروف أنّ مشتقات الدواجن من مصادر البروتين الهامة في جميع أرجاء العالم.